قضية أشعلت السوشيال ميديا، ضحيتها فتاة أعطاها الله الجمال، غواها الشيطان من أجل جمع الأموال، بانتهاك الآداب العامة والأخلاق المصرية التى تربى عليها الجميع.
حنين حسام: عري ورزيلة
«العري والرزيلة والاتجار بالبشر على تطبيق التك توك، بهدف تحقيق الشهرة وجمع الأموال ».. أحد الجرائم الشنيعة التي ارتكبتها في حق المجتمع وحق أنفسهم.
بداية أزمة حنين حسام
بدأت أزمة حنين حسام إحدي فتيات تيك توك بنشرها مقطع فيديو على «تيك توك» تطلب فيه من الفتيات إنشاء حسابات على «تيك توك»، وفتح الكاميرا والدردشة «لايف» مع بعض المستخدمين.
وأغوت حنين حسام الفتيات من خلال إعطاهن على مقابل مادي قدره 36 دولارا ويصل إلى 3 آلاف دولار، وفقا لحجم التفاعل مع فيديوهاتهن، وهو ما أثار الرأى العام ضدها.
بدأت الفتاة ومن معها في إشاعة الفاحشة، ولكن أصحاب الفضيلة مازالوا على قيد الحياة،
حيث قدم البعض بلاغات ضدها وتم القبض عليها وتقديمها للمحاكمة التي عاقبتها بعشر سنوات سجن.
وبمجرد أن صدرت محكمة جنايات القاهرة الحكم الغيابي، خرجت الفتاة حنين حسام بمقطع فيديو أثارت على غراره ضجة على السوشيال ميديا.
حنين حسام تشعل السوشيال ميديا
وتحول اسم حنين حسام خلال الساعات الماضية إلى تريند بعد نشرها مقطع فيديو تستعطف فيه المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل ساعات من إلقاء القبض عليها لتنفيذ حكم المحكمة الصادر ضدها في قضية الاتجار بالبشر.
الفيديو الأخير لفتاة التك توك حنين حسام
ولفت مقطع الفيديو أنظار الكثيرين من رواد التواصل الاجتماعي، إلا أن "ملاحظة غريبة" فضحت أداء حنين في الفيديو الذي حاولت فيه استعطاف الرأي العام تجاه قضيتها.
بكت حنين في الفيديو بكاءً مصطنعا، أكده وجود "كانيولا" طبية في يدها حيث تم وضعت الكانيولا بالعرض، وليس في موضع الإتجاه الطبيعي للأوردة في اليد، مما تسبب في موجة من الهجوم عليها متهمينها بالتصنع والاستعطاف المبتذل للتأثير على الرأي العام.
قانوني يوضح تفاصيل الحكم على حنين حسام
ومن جانبه، نشر الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية، والمحامي، توضيح هام بشأن الحكم الصادر ضد فتاة "التيك توك" حنين حسام وآخرين، وقال مهران إن الحكم جاء بناءً على عدة تهم تشمل:
- الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، والاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، وارتكاب جريمة الإتجار بالبشر".
- تلقي تحويلات بنكية من إدارة تطبيق تيك توك مقابل ما حققته من مشاهدة، ونشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، والعضوية بمجموعة «واتس آب» لتلقي تكليفات استغلال الفتيات" وإتُهم المدانون كذلك بـ"تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات تحرض على الفسق، والهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهم وحساباتهم".
وتابع مهران " يبقى السؤال : طالما أنك تدعى البراءة وعدم مخالفة القانون إذن لماذا حرصك على تشفير تليفونك وتشفير حساباتك بصورة تحول دون إخضاعها للرقابة التى تفرضها الدولة على الحسابات الإلكترونية ضمن إجراءات حماية الأمن القومي والكشف المبكر عن الجرائم ؟ ويشهد لذلك أن هناك العديد من الشباب والبنات يعملون في هذه التطبيقات وفي الإعلانات الخاصة بها و أن إعلانات تطبيق لايكي وتطبيق تيك توك مازالت موجودة ومتجددة ولم تنتهي طالما أنها لم تخرج عن المباح قانونا - ومجاله متسع جدا - ولم تسعى للعمل في الخفاء بعيدا عن أعين الدولة من خلال التشفير.
منطوق الحكم على حنين حسام
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة في منطقة التجمع الخامس، قضت يوم الأحد، بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، على حنين حسام كما قررت الحكم بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه على مودة الأدهم فتاة التيك توك ومصادرة كل المضبوطات المستخدمة في التصوير مع إلزامهما بدفع المصاريف القضائية.
وبعد ساعات من الحكم أذاعت حنين حسام فيديو على مواقع السوشيال ميديا أكدت خلاله انها مظلومة من التهمة من المنسوبة اليها وهى الاتجار بالبشر.
ويوم الثلاثاء تمكنت قوات الامن من تحددي مكان حنين حسام حيث تم ضبطها داخل شقة في منطقة شبرا.
وكانت النيابة العامة وجهت لحنين حسام ومودة الأدهم تهم الاتجار بالبشر، وتحريض الفتيات من خلال تطبيق "تك توك"، على أفعال وممارسات غير أخلاقية بمقابل مادي، والتعامل فى أشخاص طبيعيين هنَّ فتيات استخدمتهنَّ في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع، للحصول من ورائها على منافع مادية، واستغلال الفتيات في أعمال الدعارة مستغلين حاجة هؤلاء الفتيات للمال والاتجار بالبشر.