أحصت وزارة الصحة في تونس يوم الثلاثاء إصابة 2345 شخصا بفيروس كورونا ووفاة 106 آخرين خلال 24 ساعة.
وهذه المرة الثانية التي يتخطى فيها عدد الوفيات حاجز المئة خلال الشهر الجاري بعد تاريخ 9 يونيو بينما زاد عدد الإصابات على الألفي إصابة للمرة الثالثة في خلال أسبوع.
وتعزى الزيادة اللافتة في عدد الإصابات والوفيات إلى تدهور الوضع الوبائي في أربع ولايات على الأقل كانت فرضت فيها السلطات حجرا صحيا شاملا بدءا من الأحد الماضي، وهي القيروان وباجة وسليانة وزغوان.
وقال وزير الصحة فوزي مهدي الأحد إن ولايات أخرى مثل القصرين وسيدي بوزيد ومنوبة تستوجب اتخاذ تدابير أكثر صرامة لتفادي تدهور الوضع الصحي فيها، في ظل ارتفاع نسبة الإصابات إلى أكثر من 400 لكل من 100 ألف ساكن في المناطق الموبوءة.
وأحدث تزايد الإصابات ضغطا على المستشفيات العمومية، حيث بلغت نسبة الأشغال في أقسام الإنعاش أكثر من 82 بالمئة، بينما بلغت نسبة الإشغال لأسرة الأكسيجين قرابة 71 بالمئة.
ودفعت السلطات بمستشفى ميداني عسكري في القيروان وباجة لمواجهة النقص في المرافق الصحية العمومية المتداعية.
وتسبب الوباء في وفاة 14 ألف و223 شخصا وإصابة 387 ألف و773 منذ مارس 2020.