دشن مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر حملة إعلامية بعنوان: "مصر العجائب ... إحياءٌ للماضي وبناءاٌ للمستقبل".
تسعى الحملة إلى الترويج للمتحف المصري الكبير وما يقوم به تنشيط للسياحة المصرية، في ظل الرقود الاقتصادي وجائحة كورونا، وتسلط الضوء على محتويات المتحف المصري الكبير من الآثار، ومن أبرزها:
كما يهدف مشروع الحملة الطلابية إلى خلق صورة إيجابية عن الحضارة المصرية وعرض تراث الأجداد وحضارتهم وهو الأمر الذي حير الملايين حول العالم مجتمعية، إضافة إلى بث روح التعاون والتكاتف في المجتمع.
ويأتي سبب اختيار اسم مصر العجائب للمشروع ليدل على عظمة المصري الحديث الذي استطاع إنشاء المتحف المصري الكبير وبذلك فهو يعتبر أحد عجائب مصر الحديثة، كما تم إنشاءه بالقرب من الأهرامات ليدل على أهميته العظيمة التي لا تقل عن أهمية الأهرامات وفي ذلك مقارنة بين الحاضر والماضي والمستقبل.
ويدور المشروع حول تعريف الناس بالمتحف وملامحه والآثار الذي يحتويه ومن أي اسر ينتمي واهم العائلات الذي حكمت مصر ولان المتحف لم يفتتح حتى الآن وقع اختيار الطلاب عليه ليكون أساس مشروع تخرجهم، ويبلغ عدد الطلاب المساهمين في هذا المشروع العظيم ١٠ طلاب من كليه الإعلام جامعة الأزهر
جدير بالذكر أن مشروع حملة " مصر العجائب " تحت رعاية الأستاذ الدكتور غانم السعيد "عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر"، وبإشراف عام من الدكتور رمضان إبراهيم "رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان"، وتحت إشراف الدكتورأحمد عبدالله "الأستاذ بالقسم".