فاجأت جانا ابنة الفنان عمرو دياب متابعيها بالكشف عن معاناتها مع مرض ADHD (متلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه) ومحاولة مدرستها طردها في لندن.
ونرصد لكم معلومات عن المدرسة التي حاولت طرد جانا عمرو دياب:
-تم انشائها منذ 130 عاما مضت.
-مدرسة نهارية للفتيات
-تدرس الفتيات بها من سن 4 إلى 18 عاما
-تضم المدرسة 500 تلميذة فحسب
-تقع في مقاطعة كوينز جيت البريطانية وسط لندن
-تصل مصاريفها للفتيات في المرحلة الابتدائية والإعدادية إلى 6 ألاف و500 جنيه استرليني في التيرم الواحد أي ما يقرب من 143 ألف جنيه مصري للتيرم الواحد.
- تصل المصاريف في المرحلة الثانوية إلى 7 آلاف و200 جنيه استرليني في التيرم الواحد أي ما يقرب من 158 ألف جنيه مصري للتيرم الواحد.
وقالت جانا في رسالتها "اسمي جانا دياب، التحقت بمدرسة Queens Gate school، ونصحت بالمغادرة في الصف الثاني عشر بعد تشخيص إصابتي بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD واضطرابات نفسية كاضطراب القلق الهلعي لذا كنت أعاني من الصعوبات في الدراسة".
وأضافت جانا "عانيت من صعوبات في التركيز وعدم تسليم واجباتي المدرسية في موعدها المحدد لها وعدم قدرتي على قراءة الأسئلة بالشكل الصحيح وكان يطلب مني أن أخذ وقتي في قراءة الأسئلة وكأنني أتحكم في هذا الأمر.
وكشفت جانا أنها كانت توصف من قبل مدرسيها بالغباء والكسل والتمرد بدلا من دعمها وتوجيهها للتصرفات الصحيحة وهذا الدعم كان يوجه نحو الطلاب القادرين على تحقيق درجات عالية وأنها تشعر بالحرج لسؤالهم بدلا من أن تسأل معلميها وكانوا يتهمونها بانها تشتت زملائها ولكنها لم تقصد هذا الامر مطلقا".
واختتمت جانا حديثها بانها كانت تريد من معلميها الاحتواء والدعم بدلا من نصحها بالمغادرة وطلبت منهم مساعدة زملائها الغير قادرين على التعلم.
ووجهت جانا رسالة دعم لمن يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وعسر القراءة والقلق وما إلى ذلك أن يؤمنوا بقدراتهم وألا يشكون بها لأن مدرستهم اخبرتهم بذلك.