فلسطين حاضرة.. عمال بإيطاليا يمتنعون عن تحميل شحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل

الاحد 16 مايو 2021 | 10:13 صباحاً
كتب : علي عرفات

أكدت وسائل إعلام، اليوم الأحد، على رفض عمال ميناء ليفورنو الإيطالي، تحميل سفينة بشحنة أسلحة ومتفجرات متجهة إلى مرفأ أسدود الإسرائيلي.

وأوضحت وسائل الإعلام، أن نقابة عمال مرفأ مدينة ليفورنو، اعترضت على تحميل "أسلحة ومتفجرات ستُستخدم لقتل الفلسطينيين"، كما تحاول نقابات عمال الرصيف جمع معلومات عن المزيد من الشحنات؛ لمنعها من الوصول إلى إسرائيل؛ تضامنًا مع الفلسطينيين.

وتلقى عمال النقابة تقريرًا عن وجود عشرات المركبات العسكرية الجاهزة للصعود على متن سفينة Molo Italia، فيما دعت تجمعات عمالية أخرى إلى زيادة التنسيق بين عمال المرافئ؛ لمنع عمليات مماثلة لشحن الأسلحة.

وفي سياق اخر، نشرت منظمة "بتسليم" الإسرائلية لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى في قطاع غزّة منذ بدء الهجوم الإسرائيليّ في العاشر من مايو وحتى ظهر الخامس عشر من مايو قد بلغ 139 فلسطينيّاً بضمنهم 39 قاصراً و22 امرأة، إضافة إلى نحو ألف جريح فلسطينيّ.

وقالت المنظمة في تقرير لها، إنه "في بعض الحالات قُتلت عائلات بأكملها جرّاء قصف إسرائيل لمنازلها. هناك ادعاءات أنّ جزءاً من القتلى هُم ضحايا صواريخ أطلقت من قطاع غزّة نحو إسرائيل" مشيرة إلى أنه "منذ العام 2014 لم يشهد قطاع غزّة المحاصَر مثل هذا الحجم من القتل والدّمار على يد إسرائيل".

وأضافت:"في الضفة الغربيّة قتل عناصر قوّات الأمن 14 فلسطينيّاً بضمنهم قاصر واحد في الفترة الواقعة بين 11 مايو و 14 مايو، إضافة إلى ذلك هناك قتيل فلسطينيّ لا تزال ملابسات مقتله قيد الفحص إذ لا يُعرف هل قتله مستوطن أم عناصر قوّات الأمن".

وتابعت:"منذ حملة السّور الواقي في العام 2002 لم تشهد الضفة الغربيّة حجم التقتيل الذي شهدته يوم الجمعة حيث قتلت قوّات الأمن (الاحتلال) عشرة فلسطينيّين على الأقلّ - معظمهم خلال مظاهرات أو مواجهات - وجرحت 251 فلسطينيّاً بضمنهم 26 إصاباتهم بليغة وجريح واحد أصيب في الرأس ويواجه خطر الموت. في شرقيّ القدس جرح عناصر قوّات الأمن من العاشر من مايو إلى 14 مايو نحو ألف فلسطينيّ".

وشددت المنظمة على أن "العُنف ضد الفلسطينيّين في قطاع غزّة والضفة الغربيّة (بما في ذلك شرقيّ القدس) مضافاً إليه العُنف ضدّ الفلسطينيّين داخل الخطّ الأخضر يُنتج صورة تكاد تكون لا سابق لها لناحية حجم القتل والتدمير والعُنف والترهيب ضدّ الفلسطينيّين ولناحية اتّساع نطاقه إذ يكاد يستهدفهم في كلّ مكان تطاله أذرع نظام الأبارتهايد الإسرائيليّ".

واعتبر التقرير أن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جريمة حرب"، حيث "قصفت إسرائيل منذ انطلقت في حملتها المسمّاة حارس الأسوار مراكز سكنيّة تكتظّ بالمدنيّين وهدمت ضمن ذلك منازل وأبراج سكنيّة تؤوي عشرات العائلات. تقدّر هيئة الأمم المتحدة أنّ أكثر من 10 آلاف فلسطينيّ نزحوا عن منازلهم نحو ملاجئ في 29 من مدارس وكالة غوث اللّاجئين (أونروا).

إضافة إلى ذلك تفيد تقارير أن إسرائيل ألحقت أضراراً فادحة بالمحالّ التجاريّة والبُنى الحيويّة مثل شبكات الكهرباء والماء والشوارع والأراضي الزراعيّة. كذلك ورد في التقارير أنّ القصف الإسرائيلي طال ثلاثة مستشفيات: مستشفىً في بيت حانون والمستشفى الإندونيسي ومركز هالة الشوّا الصحّي (خدماته معطّلة)".

اقرأ أيضا