دعاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته.
وقال الطيب عبر الفيسبوك : أدعو شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته… أوقفوا القتل وادعموا صاحب الحق، وكفى الصمت والكيل بمكيالين إذا كنا نعمل حقًّا من أجل السلام..أدعو الله أن يرحم شهداء فلسطين، وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الاحتلال الصهيوني انتهك حرمة المسجد الأقصى واعتدى على المقدسات الدينية.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن النظام العالمي يشتدق حقوق الإنسان والديمقراطية وهم أبعد الناس عنها، فقد أهانوا الركع السجود في المسجد الأقصى وقتلوا من قتلوا وفي هذا ظلم صارخ يستوجب علينا ونحن هنا في منبر الأزهر الشريف حامي حمى الدين نعلنها صريحة مدوية "على الحكام أن يكونوا صفا واحدا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي شذاذ الأرض وردع الذين ظلموا وشغلوا عليه وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
وأكد أنه لابد من قوة ردع إسلامية تتمثل في بلاد الإسلام وبلاد العرب وأصحاب هذه الحقوق، قائلا "يا كل حكامنا و رؤسائنا قفوا أمام واجبكم اليوم بعد أن داس الصهاينة حقوق الإنسان وحرمة بيت من بيوت الله".
وأشار إلى أن الصمت على ما يحدث في المسجد الأقصى هو صمت مخزي لا يليق بعالم يتباهى بأنه عالم التنوير والحضارة.