أقدم عامل علي إنهاء حياة حماته بذبحها بـ"سكين" انتقاما منها لرفضها عودة ابنتها إلى منزل الزوجية، وتم التحفظ علي الجثة بمشرحة مستشفى الزقازيق، وجاي تحرير محضر بالواقعة.
البداية كانت عندما تلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مستشفى الزقازيق الجامعي، يفيد حضور عامل الي قسم القلب والصدر لزيارة حماته المريضة وقام بذبحها وفر هاربا.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث وتوصلت التحريات الأولية الي أنه توجد خلافات بين المتهم وبين زوجته منذ فترة وتركت علي إثرها المنزل وأقامت مع أسرتها، وأنه توجه أكثر من مرة لإعادتها ولكن دون جدوى.
وفور علمه بمرض حماته، واحتجازها بقسم قلب وصدر مستشفى الحوادث، قرر زيارتها في مستشفى الزقازيق الجامعي ، في محاولة جديدة منه لإعادة زوجته، إلا أنها رفضت، فاشتاط غضبا، وأخرج سكينا كانت بحوزته وقام بذبحها وسط ذهول باقي المرضى الذين تعالت صرخاتهم واستغاثتهم، إلا أن القاتل تمكن من الفرار.
تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق وكلفت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب، وتكثيف التحريات حول الواقعة والتصريح بدفن الجثة.