صرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه جرى خلال اللقاء تبادل الرؤى إزاء مُستجدات القضية الفلسطينية،وسُبل الدفع قُدمًا بمسار السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،حيث إستعرض الوزير شكري الرؤية المصرية في هذا الصدد،وجهود القاهرة الرامية إلى توفير مُناخ مواتٍ لإستئناف الحوار وصولًا إلى إطلاق مسار تفاوضي شامل على أساس مرجعيات القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأضاف المُتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري تطرق إلى المساعي المُشتركة التي تبذلها مصر مع كل من الأردن، وفرنسا، وألمانيا في إطار "صيغة ميونخ"،وحرصها على التواصل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل توفير إجراءات بناء الثقة وبما يسمح بإطلاق المفاوضات بينهما.
كما جددَّ وزير الخارجية الإعراب عن قلق مصر جراء تصاعد وتيرة الإعتداءات في مدينة القدس، وضرورة وقف الإنتهاكات التي تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم. واتفق الوزير شكري مع المسئول الأممي على أهمية تكثيف الاتصالات في المرحلة القادمة لتفادي أي تصعيد في القدس أو قطاع غزة.
ومن جانبه،عبر وينسلاند عن تقديره لما تبذله القاهرة في إطار الدفع باستئناف جهود السلام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتطلعه لاستمرار وتيرة التنسيق والتشاور مع مصر. هذا،وقد أعرب وزير الخارجية عن دعم مصر للجهد المتواصل الذي يقوم به المبعوث الأممي بهدف إحياء عملية السلام.