كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية، اليوم الثلاثاء، غموض واقعة العثور على بائعة خضار جثة هامدة عليها آثار طعنات، داخل منزلها بقرية البرادعة التابعة لدائرة مركز القناطر الخيرية، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجلتها وخطيبها قتلاها لرفضها زواجهما وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إخطارا من العميد محمد غيث مأمور مركز القناطر الخيرية بالعثور على جثة بائعة خضار مقتولة داخل منزلها بقرية البرادعة دائرة المركز.
جرى إخطار اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، وتشكل فريق بحث جنائي، وانتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية، والمقدم محمود علام رئيس مباحث مركز القناطر، وبالفحص تبين أن المجني عليها تعيش مع ابنتيها "18 و8" سنوات في المنزل محل الواقعة، وأن ابنتها الكبرى اكتشفت الحادث واستغاثت بالجيران الذين أبلغوا الشرطة.
وبالمعاينة تبين إصابة المجني عليها بـ 8 طعنات في الصدر والبطن، وبدأ فريق البحث في سؤال ابنتي المجني عليها وفحص علاقتها لتحديد سبب أو ملابسات الحادث وهل لديها خلافات مع أحد من عدمه.
وبإجراء التحريات والفحص تمكن رجال البحث الجنائي من كشف ملابسات الواقعة، حيث قامت نجلتها وخطيبها بارتكاب الواقعة، لرفض المجني عليها من إتمام الزواج بينها، واتفقا سويا عقب خروج النجلة الأخرى للدرس، اتقض خطيب الأبنة الكبرى عليها وطعنها عدة طعنات بتسهيل من خطيبته ابنة المجنى عليها.
وألقي القبض على المتهمان وأحيلا للنيابة فتولت التحقيق.