أعلنت ألمانيا، تصنيف تونس، منطقة عالية المخاطر؛ بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة التونسي، فوزي المهدي، اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا في بلاده، يتم الآن دراستها؛ لافتا إلى أنه لم يتم حتى اللحظة اكتشاف مصدرها.
وكشف أن السلالة المكتشفة، ليست السلالة البرازيلية ولا الجنوب إفريقية ولا البريطانية.
وأضاف، في تصريحات صحفية،: حتى الآن التقطيع الجيني لم يثبت وجود سلالات غير البريطانية في تونس، باستثناء السلالة التي هي بصدد الدراسة وسيتم وضعها على موقع المنظمة العالمية للصحة لتحديد نوعها.
وأشار وزير الصحة التونسي إلى وجود حوار مع أصحاب المصحات؛ لوضع عدد من الأسِرَّة على ذمة الوزارة، معتبرا أن ذلك أفضل من اللجوء إلى التسخير الذي قد نصله في مرحلة قادمة، إذا تواصل انتشار فيروس كورونا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر طبية في تونس، أن وحدات العناية المركزة في تونس وصلت إلى طاقتها الاستيعابية القصوى على وقع تفشي فيروس كورونا.
وأضافت المصادر أن طاقة أقسام الإنعاش في المستشفيات التونسية بلغت أقصاها، والمنظومة الصحية على وشك الانهيار.
وكانت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، قد اجتمعت، الجمعة الماضي، وأكدت الناطقة باسمها، جليلة بن خليل، أن الوضع الوبائي في تونس خطير.
وأشارت أيضا إلى أن مجموعة من المناطق بولايات الجمهورية أصبحت ذات مستوى الخطر "مرتفع جدا" بعد أن كان "مرتفعا" نظرا للزيادة الهامة في عدد الإصابات بالفيروس وظهور الطفرة اللندنية سريعة التفشي.