وجهت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، التحية لشهداء القوات المسلحة الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن، في ملحمة انتصارات العاشر من رمضان، مشيرة إلى أن في هذا اليوم سجلوا بطولات وتضحيات لم تكن بجديدة عن الجيش المصري الذي تربى على التضحية والفداء والدفاع عن تراب هذا الوطن.
وتقدمت رمزي، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، و الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وكافة الجنود والضباط بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
وأكدت رمزي، في بيان لها، أن الجيش المصري من أقدم وأعرق الجيوش حول العالم، وذلك لكونه يقاتل دفاعا عن حدوده وأمنه القومى، وأنه لم يكن يوما جيشاً باغيا أو معتديًا على أحد، قائلة: الجيش المصري هو درع الوطن الذى لا يتهاون فى حماية أمنه واستقراره.
وأشارت إلى أهمية النصر العظيم الذى حققه الجيش المصرى فى العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي، حيث أعاد هيبة العسكرية المصرية والعربية، وأثبت للعالم أجمع أن جنود مصر"هم خير أجناد الأرض"، وإنهم قادرون على التفوق وتحقيق النصر فى كل الظروف وهو ما تحقق يوم العاشر من رمضان وهم صائمون.
وقالت عضو مجلس الشيوخ، إن أبطال وصقور القوات المسلحة المصرية أبهروا العالم بعد تحقيق انتصار حرب أكتوبر الكبير ونجحوا بكل كفاءة واقتدار واحترافية عسكرية غير مسبوقة في التاريخ في تحرير الأرض، مشيرة إلى أن ابطال القوات المسلحة مستمرين في تقديم تضحياتهم من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار ضد كل عدو ومهما كانت التضحيات.
وأضافت رمزي أن ذكرى العاشر من رمضان، أشبه ما يكون بملحمة وطنية جسدت القوات المسلحة في ملحمة وطنية فريدة من نوعها اتحد فيها الايمان مع الإرادة وحققت نصر عظيم، موضحة أن التضامن الذي ظهر بوضوح من الدول العربية التي كانت مساندة للموقف المصري في حرب أكتوبر، دليل قاطع على بداية شعور العرب ولأول مرّة في تاريخهم المعاصر بالخطر على أمنهم القومي والإستراتيجي، لذلك توج هذا التضامن بنصر عسكري كبير فخر به الجميع.