قررت محكمة جنايات بنها، اليوم الخميس، تأجيل نظر قضية مقتل سائق "توك توك" وسرقة مركبته ودفنه بأرض زراعية بقرية المنزلة بدائرة مركز شرطة طوخ، لجلسة 12 يونيو المقبل للاستعداد للمرافعة، مع استمرار حبس المتهمين.
صدر الحكم برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشار عادل علي ماهر، والمستشار خالد علي إبراهيم، وأمانة سر محمد فرحات.
تعود الواقعة إلى تلقي اللواء جمال الرشيدي مدير أمن القليوبية الأسبق، إخطارا من العميد فوزي عبد ربه مأمور مركز شرطة طوخ السابق، بورود بلاغا من أهالى قرية المنزلة بعثورهم على جثة مدفونة بأرض زراعية بالقرية، وانتقل على الفور المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث المركز، وتبين أن الجثة لشخص فى العقد الرابع من العمر مقتولا ومدفونا بالأرض، وتبين أن الجثة مقتولة بطريق الخنق ويرتدى قميصا أسود وبنطالا وتم نقل الجثة للمستشفى.
وجرى تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء هشام سليم، مدير مباحث المديرية السابق، والعميد حازم عزت رئيس مباحث القليوبية السابق، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين هما "محمد.ر"، 22 عاما، عامل بمصنع ومقيم عرب الحصة المطرية القاهرة، و"إسلام.ع" 22 عاما، من قرية المنزلة بطوخ، وله عنوان آخر بالمطرية القاهرة، و"عاصم.ر" 17 عاما، بائع خضراوات مقيم سنديون قليوب.
وأوضحت تحريات رجال المباحث، تبين أن المتهمين الأول والثاني استدراجا المجني عليه بحجة توصيلهما إلى مدينة طوخ، وعقب وصولهما إلى قرية المنزلة قام المتهم الأول بخنق المجني عليه من رقبته، إلا أن المجني عليه قاوم، فقام المتهم الثانى بإحاكم قبضته فخارت قواه وتيقنا من وفاته، ثم قاما بسرقة متعلقاته الشخصية وكذلك مركبة التوك توك وقاما بدفن المجنى عليه بأرض زراعية.
وتبين بالتحريات، أن المتهم الثالث، علم بوقوع الجريمة وأعان المتهمان على الفرار بأن أواهم بمنزله على النحو المبين بالتحقيقات، كما أخفى مركبة التوك توك الخاصة بالمجني عليه مع علمه بذلك.
وأحيل المتهمين للنيابة، التي قررت بإشراف المستشار على حسن المحامى العام الأول لنيابات شمال بنها، حبس المتهمين على ذمة التحقيقات لقيامهما بقتل سائق وسرقة التوك توك الخاص به، ودفن جثته بأرض زراعية بدائرة المركز، كما أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح جثة المتوفى لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها.
وبسؤال أحد الشهود، أقر بأنه حال تواجده بالأرض الزراعية خاصته على الطريق المؤدى لقرية المنزلة بدائرة مركز شرطة طوخ، أبصر حذاء رجالى أسود اللون ملقى بجانب غرفة قام ببنائها فى أرضه، فتوجه صوب الحذاء فأبصر آثار دماء واشتم رائحة كريهة، وبالحفر الخفيف ازدادت الرائحة الكريهة، فأوقف الحفر، وعلى الفور أبلغ الشرطة التى حضرت واستكملت الحفر وتبين وجود الجثة