يهودية وحولت منزلها لدار أيتام.. أسرار في حياة شريرة السينما المصرية

الاحد 11 ابريل 2021 | 08:21 مساءً
كتب : آية محمود

في رصيها الفني أكثر من 40 فيلما لعل أشهرها "ريا وسكينة" و"4 بنات وضابط" و"جعلوي مجرما"، درست في مدرسة الليسيه لكنها لم تكمل دراستها وفضلت الاتجاه للفن، ولدت في القاهرة عام 1914، اسمها الحقيقي بوليني أوديون، يهودية مصرية، عام 1940 بدايتها كممثلة من خلال فيلم "الورشة" وتنقلت بين الفرق المسرحية المختلفة مثل نجيب الريحاني وبديعة مصابني وبشارة واكيم، لأنها النجمة القديرة نجمة إبراهيم.

الشريرة التي أحبها السادات : نجمة ابراهيم مرعبة السينما المصرية

نستعرض لكم في هذا التقرير ما لا تعرفه عن نجمة إبراهيم شريرة السينما كالآتي:

*عانت نجمة إبراهيم من ضعف البصر في أواخر أيامها، فأمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعلاجها على نفقة الدولة في إسبانيا

*ومن أشهر الجمل التي قالتها نجمة إبراهيم في "ريا وسكينة" "قطيعة محدش بياكلها بالساهل"

*لاتقانها أداء دور الشر نجمة إبراهيم حصرها المخرجين فيه طويلا حتى أصبحت "شريرة السينما المصرية" بملامحها الحادة

* اعتنقت الإسلام عام 1932 وكانت نجمة إبراهيم ستتزوج من زميل لها في مجلة "الطائف المصورة" لكن انفصلا قبل إتمام الزواج

* في الحقيقة نجمة إبراهيم شخصية طيبة للغاية حتى أنها كانت تخاف من أدوار الشر التي قدمتها

* تزوجت نجمة إبراهيم مرتين الأولى من الملقن عبد الحميد حمدي لمدة 9 سنوات، والثانية الملحن عباس يونس

* عرفت نجمة إبراهيم بوطنيتها وكانت مؤيدة لثورة 1952، وتبرعت بإيراد حفل افتتاح فرقتها المسرحية لتسليح الجيش المصري

*منحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام الاستحقاق، نجمة إبراهيم ومعاش استثنائي تقديرا لعطائها الفني ووطنيتها

*تحول منزلها نجمة إبراهيم الموجود في حلوان إلى دار أيتام

جانب لا تعرفه عن ملكة الشر