قال والى ولاية غرب دارفور بالسودان، إن "القوات الحالية غير قادرة على مواجهة الاشتباكات القبلية، ولقد طلبنا قوات للمساندة لكنها لم تصل بعد للولاية"، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة المواجهات إلى 132 قتيلا.
وأكد والى ولاية غرب دارفور، أن الأمم المتحدة لم تسهم فى تقديم الدعم اللازم ولم تصلنا تعزيزات عسكرية حتى الآن لحماية المدنيين، وأعلن أيضا أن خطة نزع السلاح ما زالت مجرد شعار حتى الآن.
وكانت لجنة التحقيقات التابعة للنيابة العامة فى السودان أحالت 33 بلاغًا إلى محكمة مختصة، بينها 18 تهمة بالقتل العمد فى أحداث الجنينة غرب دارفور.
كما أكدت لجنة أطباء السودان فى غرب دارفور، أن الاشتباكات بدأت السبت 3 أبريل، واتسعت بصورة أكبر فى صباح الأحد التالى، فيما أكد شهود عيان استمرار الاشتباكات حتى صباح أمس.