شن الجمهوريون فى الولايات المتحدة الأمريكية هجوما حادا على الرئيس جو بايدن، بسبب سياسته للهجرة، داعين إلى تبنى سياسات أكثر تقييدًا للتعامل مع الارتفاع فى عدد الوافدين الجدد على الحدود مع المكسيك.
من جانبه، قال النائب الجمهورى جيم جوردان، لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن: "ما يحدث الآن هو أكثر من مجرد أزمة.. إنه فوضى.. فوضى كاملة"، وأضاف أن ذلك يترك أفراد ومنشئات الحدود تحت ضغط، داعيا إلى العودة لاتباع سياسات ترامب فى السيطرة على الحدود والهجرة.
وفى نفس السياق، قال السيناتور الجمهورى روب بورتمان: "إننى منزعج بشدة من تدفق الأطفال غير المصحوبين بذويهم وحاجة دورية الحدود الفورية إلى زيادة الدعم والموارد .. ما زلنا فى بداية العام ولم نصل بعد إلى موسم الذروة لسفر المهاجرين، وبالتالى من المحتمل أن نشهد زيادات فى عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم ، الأمر الذى سيستمر فى تحويل عناصر حرس الحدود عن واجباتهم الأمنية الوطنية التى تقوم بدوريات على حدودنا. يتم سحب المئات من عملاء حرس الحدود من الميدان لرعاية آلاف الأطفال الذين يصلون كل يوم".