قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، إن وسائل الإعلام الغربية لم تقدم أي دليل أو مصادر تثبت ادعاءاتها بشأن تورط قراصنة روس في شن هجمات إلكترونية استهدفت نوابا في البرلمان الألماني.
وأكدت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، أن ألمانيا على علم بأرقام مركز التنسيق الوطني الروسي لحوادث الكمبيوتر، والذي يعمل مع وكالات أجنبية على هذه الأمور المتعلقة بالاختراقات الإلكترونية، مشيرةً إلى أنه لم يتم تقديم أية طلبات رسمية للمركز.
وأضافت زاخاروفا قائلة: "من الأسهل تحميل روسيا المسئولية بلا أساس بدلًا من التعاون الحقيقي مع بلدنا"، مشيرة إلى أن روسيا دعت إلى إنشاء نظام شفاف وآمن وشامل لأمن المعلومات الدولي.
وحسب تاس، ذكرت صحيفة (دير شبيجل) الألمانية، نقلًا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أن قراصنة حاولوا اختراق حواسيب وبريد إلكتروني شخصي لسبعة من نواب البرلمان الألماني و31 مشرعًا إقليميًا، مشيرةً إلى أن مجموعة "جوست رايتر" قد تكون وراء هذا الهجوم، وأن المجموعة قد تكون على صلة بروسيا بدون تقديم أية أدلة تثبت ذلك.