ليلة النصف من شعبان.. تصدرت قائمة وتريندات جوجل في مصر والمملكة العربية السعودية، حيث بدأ العد التنازلي لليلة النصف من شعبان، تلك الليلة التي ينتظرها المسلمون من عام لآخر، واغتنام ثواب وفضل تلك الليلة.
ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان تعد من الليالي المفترجة
التي يرفع فيها عمل العبد، حيث يستعد المسلمون في تلك الليلة لترصد النفحات الإيمانية السابقة لمجيء شهر رمضان المبارك.
فضل ليلة النصف من شعبان
ذكر الشيخ على جمعة مفتي الديار المصرية السابق، عبر صفحته الشخصية فضل ليلة النصف من شعبان.وقال: «ترصدوا نفحات الله؛ قال رسول الله ﷺ: «إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا»
وأضاف: «على المسلم أن يتحرى الأزمان الفاضلة، والأماكن الفاضلة، والأحوال الفاضلة في دعائه، فذلك أرجى للإجابة وأكثر بركة في الدعاء».
وفنّد فضيلة الشيخ هذه الأزمنة قائلاً: «ومن هذه الأزمان والأماكن والأحوال كدعاء ليلة القدر، وجوف الليل الآخر.
ليلة النصف من شعبان على الأرجح تكون آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب.
النصف الأول من شعبان
كما تابع: «وعند شرب ماء زمزم، وفي السجود في الصلاة، وعند صياح الديك، وبعد زوال الشمس قبل الظهر، والدعاء عند المريض، والدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي ﷺ، وعند دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، ودعاء يوم عرفة، والدعاء في شهر رمضان، ودعاء المظلوم».
وأكمل: و«دعاء الصائم حتى يفطر، ودعاء الصائم عند فطره، ودعاء المسافر، ودعاء المضطر، ودعاء الإمام العادل، ودعاء الصالحين، وأن نسأل الدعاء من الآخرين ونجعلهم يدعون لنا بالخير».
ولفت جمعة إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول لسيدنا عمر رضي الله عنه: «أشْرِكْنَا يَا أُخَيَّ في دُعَائِكَ»، والدعاء في الطواف، والدعاء على الصفا والمروة، والدعاء فيما بين الصفا والمروة، والدعاء في الوتر من ليالي العشرة الأواخر من رمضان، والدعاء في العشر الأول من ذي الحجة، والدعاء عند المشعر الحرام.