قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، فى بيان له أمس الأحد، إن الولايات المتحدة تواجه مشاكل مع العنصرية وكراهية الأجانب ومعاداة المهاجرين، مهاجمًا ما وصفه "بالسموم البشعة للعنصرية المنهجية، وتفوق الجنس الأبيض" التي ابتليت بها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، على حد قوله.
وحسبما نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية، تعهد بايدن بتغيير القوانين التى أتاحت استمرار التمييز، قائلاً: "لا يمكن أن يكون للكراهية ملاذ آمن فى أمريكا، ولا يجب أن يكون لها ملاذ آمن فى أى مكان فى العالم. يجب أن نتكاتف لوقف ذلك".
أضاف، أن إدارته ستتحدث علنًا ضد التمييز العنصرى في جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك سوء المعاملة "المروع" الذى تتعرض له أقلية الروهينجا فى ميانمار والأويغور فى الصين.
وقال بايدن إن "إحدى القيم والمعتقدات الأساسية التى يجب أن تجمع الأمريكيين هى التصدى للكراهية والعنصرية حتى مع اعترافنا بأن العنصرية الممنهجة وتفوق الجنس الأبيض، هى سموم بشعة ابتليت بها الولايات المتحدة منذ أمد بعيد".
وأضاف: "يجب أن نغير القوانين التى تسمح بالتمييز فى بلدنا، ويجب أن نغير قلوبنا".
وتأتى تصريحات بايدن بعد تصريحات مماثلة لنائبه كامالا هاريس التى سردت بشكل مفصل فى أتلانتا يوم الجمعة تاريخ الولايات المتحدة فى التمييز ضد الأمريكيين الآسيويين. وقالت هاريس: "العنصرية حقيقية فى أمريكا، وكانت كذلك دائما".