كشفت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن نمو التمويل متناهي الصغر الموجه للمرأة وقت جائحة كورونا، حيث قفزت أرصدة التمويل من جمعيات التمويل متناهي الصغر من حوالي 8 مليارات جنيه عام 2019 إلى 9 مليارات جنيه عام 2020، واستحوذت النساءُ على 62% من إجمالي عدد المستفيدين، كما بلغت نسبة مشاركة المرأة في المعارض التي تم تنظيمها 67% من إجمالي المشاركين.
جاء ذلك خلال كلمتها اليوم باحتفالية المرأة المصرية وتكريم الأم المثالية 2021، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقرينته، وعدد من الوزراء وسيدات مصر الفضليات.
ولفتت الدكتورة هالة السعيد إلى إطلاق المبادرة الإلكترونية "خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك"، والتي جاءت متماشيةً مع التوجه العام للدولة في مسار التحول الرقمي، وهدفت إلى بث نوادر أرشيف الإبداع الوطني والمعرفي التراثي والمعاصر عبر قناة اليوتيوب لتشجيع المواطنين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، واجتذبت القناة ثمانية وثلاثين مليون زائرًا.
وأكدت السعيد أن مصر جاءت في المركز الأول في التقرير الصادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول الإجراءات التي اتخذتها الدول حول العالم لمساندة المرأةِ خلال فترة الجائحة، مشيرة إلى تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة وللمرة الأولى فى تاريخها وبتوافق الآراء قرارًا مصريًا لحقوق المرأة لتعزيز الاستجابة الوطنية والدولية السريعة لتأثير الجائحة على النساء والفتيات، وبذلك قادت مصر تحركًا دوليًا لحماية حقوق المرأة في ظل الجائحة كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.
وشددت وزيرة التخطيط على أن المرأة حققت قفزات متوالية ومكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أعلن 2017 عامًا للمرأة المصرية في سابقة لم تحدث في تاريخ الدولة المصرية، مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وتعد مصر هي الدولة الأولى في العالم التي تطلق هذه الاستراتيجية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية ورؤية مصر 2030، ما يؤكد إيمان الدولة بالدور الرائد للمرأة المصرية في النهوض بالمجتمع.