شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الاثنين، المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان افتتاح أكاديمية DS Fotball الإسبانية، لتسويق اللاعبين المصريين في إسبانيا،
وشهد المؤتمر حضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وهشام حسين، رئيس شركة ليدرز أكاديمي، وديفيدا سييرا، نجم ريال مدريد السابق، ورئيس شركة DS Fotball الإسبانية، والإعلامي الكبير عصام شلتوت المستشار الإعلامي لشركة ليدرز أكاديميز للتسويق الرياضي، وعضو لجنة اكتشاف المواهب.
ومن جانبه، قال هشام حسين، شركة ليدرز أكاديميز للتسويق الرياضي، إنهم قرروا الاتجاه لدولة إسبانيا نظرًا لأنها من أكثر دول العالم من الناحية الاحترافية في القارة الأوروبية والعالم، مؤكدًا أنهم متعاقدين مع أندية من الدرجات المختلفة في إسبانيا.
وأضاف حسين في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي: "المشروع سيبدأ في عان ٢٠٢١ حتى ٢٠٢٣، وسيتم تسويق ٦٠ لاعبا في إسبانيا خلال هذه الفترة، مضيفًا: "مهمتنا ذهاب ٢٠ لاعبا بنهاية العام الحالي".
وتابع: "سنبدأ في سفر اللاعبين من مصر لإسبانيا خلال الفترة المقبلة، ومن البداية نرغب في إقامة مشروع متكامل، وقررنا أن ينضم عدد من الرعاة، ومنها الناقل الرسمي لنا شركة مصر للطيران".
ومن جانبه، قال ديفيد سييرا، نجم ريال مدريد السابق، ورئيس شركة DS FOTBALL الإسبانية، إن فكرة المشروع جاءت لان بسبب رغبة الكثيرين من الأشخاص في احتراف كرة القدم، مضيفًا: "لكي يتطور اللاعب يجب أن يلعب مع لاعب آخر افضل منه، لذلك فاللاعبين سيحتاحون إلى التدريب في إسبانيا لكي يكونوا أفضل".
وأضاف: "إذا استمر في مصر لن يتطور لأنه يلعب في نفس المستوى، أما في إسبانيا المتسوى أعلى لذلك فرصة تطوره أفضل"، مضيفًا: "خطتنا مع اللاعبين أنهم يتواجدون صباحًا في الأكاديمية ولسلًز في النادي، وبذلك سيحصلون على خبرات أكثر، حاليًا أي لاعب عندما يذهب إلى إسبانيا يحتاج إلى قترة للتعود على المكان".
وتابع:"حاليًا أي لاعب يحتاج على الأقل عامًا كاملًا لكي يتعود على النظام في إسبانيا، فعندما يخرج من مصر متعودًا على هذا النظام سيكون أفصل له وللمكان عندما بذهب إلى إسبانيا".
وواصل: "سنوفر للاعبين بيوتًا للسكن فيها، وسيتواجد معهم فريق عمل كامل لمساعدتهم على كل الأمور، بجانب عدم شعورهم بالغربة، مضيفًا: "لماذا يرغب اللاعبين في الذهاب إلى إسبانيا، بالطبع حتى يكونوا مشهورين، ونحن نستطيع نقلهم إلى 20 ناديًا إسبانيًّا.
وأشار إلى أن وجود 20 ناديًا حتى يتواجد كل اللاعب في المستوى الذي يناسب مستواه الفني، وذلك لأن جميع اللاعبين ليسوا في مستوى واحد، اللاعب يذهب إلى النادي الذي يتناسب معه لكي يستطيع أن يتطور، كلما تطور سيذهب إلى مستوى أعلى، مضيفًا: "لاعبو الأكاديمية يلعبون لمدة ٤٤ ساعة في الشهر مقسمين بين النوادي وملاعب التدريب، كما سيتعلمون اللغة الإسبانية لكي يستطيعوا التعامل في البلد وفي الدوري".
واسترسل، "بعد ٣ أشهر يكون اللاعب سيكون جاهز للعب في النادي، والطرق ستكون شبيهة بالطرق التي نتدرب بها حتى يستطيعوا السفر إلى إسبانيا جاهزين".
يذكر أن ملف المشروع يأتي على رأس اهتماماته دعم مستمر لمستشفى سرطان الأطفال 57357 ليشعر النشء الموهوبون بضرورة لعب دورهم المجتمعي مبكرًا.