قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد عبد الرحمن، إن النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-، قبل أن يقوم برحلة الإسراء والمعراج، جاء إليه سيدنا جبريل، وسيدنا إسرافيل، وسيدنا ميكائيل، وقاموا بشق صدر النبي- صلى الله عليه وسلم- للمرة الثانية، لتنظيف صدره من أي شيء سلبي حدث، لكي لا يكون في صدر الرسول إلا الحكمة والأمل.
وتابع "عبد الرحمن"، خلال حواره مع الإعلامية منال سلامة، ببرنامج "حلو الكلام"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما انتقل من مكة إلى المسجد الاقصى عن طريق البراق وقام بالصلاة بالأنبياء، "البراق دابة من الدواب أكبر من الحمار دون البغل، ولكنه سريع للغاية".
وأكد أنه بعد انتهاء من رحلة الإسراء بدأت رحلة المعراج، لافتَا إلى أن سيدنا جبريل قام بحمل النبي- صلى الله عليه وسلم على جناحه وهو يصعد به إلى السماء، رأى سيدنا أدم عليه السلام، وعندما صعد إلى السماء الثاني وجدنا سيدنا عيسى وسيدنا زكريا، وبعد ذلك وجد سيدنا يوسف، وبعد ذلك سيدنا إدريس، إبراهيم، وسيدنا موسى، وجميعهم رحبوا به قائلين: "مرحبًا بالنبي صالح والأخ الصالح".
ولفت إلى أن سيدنا جبريل عندما أقترب من سدرة المنتهى، ترك سيدنا النبي فقال له الرسول : "يا جبريل افي هذا الموقف يترك الخل خليله"، فرد عليه سيدنا جبريل قائلًا: "والله لو تقدمت لاحترقت، ولو تقدمت لاخترقت".