علقت الفنانة رانيا يوسف على واقعة تحرش طفلة المعادي داخل احد العقارات بميدان الحرية، وكان ذلك من خلال أحدى صفحاتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وقالت رانيا عبر حسابها على تطبيق (تويتر): “ستظل جريمة التحرش نشاهد فاجعة جديدة كل يوم آخرها الطفلة البريئة. التي لم تبلغ من العمر 10 سنوات، من أجل التخلص من الكلاب البشرية يجب أن يكون هناك قانون رادع للمتحرشين ليكونوا عبرة. وعقاب من يبرر التحرش لأي سبب حتى نتخلص من تبرير التحرش الذي يعطي القوة للمتحرشين” .
ولاقت تغريدة رانيا تفاعلاً من متابعيها، وكتب صاحب أحد الحسابات ردًا استفزها. حيث اتهمها بإثارة الفتن والغرائز قائلا: “أنتم لو تمنعوا ما يثير الغريزة عند الرجل في أعمالكم لكان خيرًا من القانون لكن أنتم مثيرين للفتن”.
لتنفعل رانيا يوسف وترد: “وأنت مثير للمرض ومحتاج تتعالج أو نتخلص من اللي بيبرروا زيك التحرش يا متحرش”.
و يذكر أن القضية أثيرت عقب تداول فيديو لمحاولة تحرش رجل بطفلة في مدخل إحدى العمارات بمنطقة المعادي في القاهرة. لكن سرعان ما تدخلت إحدى السيدات لوقفه عن جريمته بعدما لمحته في كاميرا المراقبة الخاصة بمكان عملها. وواجهت المتهم بالتحرش بفعلته وأشارت له على مكان الكاميرا التي سجلت الجريمة، وبعد ساعات تم الإعلان عن القبض على الرجل وبدء التحقيق معه.