تعد المخرجة إيناس الدغيدي من أشهر المخرجيات التي تتميز بالجرأة وتثير بأفلامها السينمائية جدلاً كبيراً، وكان لوالدها دور كبير وفعّال في حياتها، فكان يشجعها بشكل مستمر على عملها وهو من ساعدها كي تتحدث عن التناقضات والمشاكل الإجتماعية المختلفة، التي يواجهها المصريون في حياتهم، وبالتالي تعرضت أفلامها لإنتقادات لاذعة، كما أن آرائها الخاصة بالدين والجنس تثير الجدل، وهي تدافع عن حقوق المثليين.
لم تكتف إيناس الدغيدي أن تكون أفلامها مثيرة للجدل وللرأي العام بسبب جرأتها، ولكنها دائماً ما تصدم الجمهور بتصريحاتها، التي يصفها البعض بالغريبة والبعض الآخر بالمستفزة.
وكشفت أنها أخرجت أفلاماً جنسية، مؤكدة أنها لا تمانع تقديم هذه النوعية من الأفلام، التي تعتمد على المشاهد الرومانسية أيضاً.
وأعلنت رفضها لإستمرار الفنانات المحجبات بالتمثيل، مؤكدة أنه أمر غير منطقي.
كما أيّدت إيناس الدغيدي منح تراخيص لبيوت الدعارة، وقالت: “ترخيص بيوت الدعارة لصالح المجتمع”.
وقالت أيضاً إن ممارسة الجنس من دون زواج حرية شخصية، مشيرة الى أنه من المستحيل إجبار شخص على الزواج من أجل الجنس .
وأضافت أنه “حق لكل شخص أن يمارس الجنس حسب فكره وعقيدته وتقاليده. والورقة مجرد إثبات للحقوق و65% من هذا الجيل متقبل تلك الأفكار”.
إعتبرت أن الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، هما السبب في إنتشار ظاهرة التحرش في مصر، وقالت: “الإنترنت بيخلي الشباب عايز أكتر. لأنه بيشوف، والأول ماكنش بيشوف، والشباب مظلوم لأنه يريد تلبية غريزته”.
كشفت إيناس الدغيدي أنه أغلب أصدقائها الرجال مثليي الجنس، لكنهم يكتمون هذا الموضوع، لأن المجتمع لا يرحمهم ولا يتفهم طبيعتهم.
ونفت شائعة زواجها من الإعلامية المصرية هالة سرحان، وقالت في إحدى مقابلاتها التلفزيونية إن هذه الشائعات هي ضريبة النجاح. خصوصاً في العالم العربي.