تكمنت الشرطة النيجيرية من إعادة 300 فتاة بعد إختطافهم من مدرسة داخلية في ولية زامفارا شمال غرب نيجيريا إلى أسرهم مرة أخرى، بعد نجاحهم في إطلاق سراحهن.
ووفقا لموقع "تايمز أوف إنديا"، تجمعت الفتيات في مبنى حكومي للولاية بعد إطلاق سراحهن، وقال مسؤول محلي إن مجموعة من حوالي 300 فتاة اختطفن من مدرسة في شمال غرب نيجيريا الأسبوع الماضي تم عودتهن بسلام.
وقالت الشرطة إن مسلحين مجهولين خطفوا الفتبات من مدرستهم الداخلية إلى غابة، وقال حاكم الولاية ، اليوم الثلاثاء ، إنه تم إطلاق سراح المجموعة وإن الفتيات في أمان الآن.
ومن المعروف أن عملية الخطف من اجل الحصول على فدية هي أمرا شائعا في شمال نيجيريا، وشوهدت عشرات الفتيات متجمعات في مبنى حكومي في زامفارا بعد أن تم نقلهن إلى هناك في حافلات صغيرة.
وكتب الحاكم بيلو ماتوال على تويتر " يسعد قلبي إعلان إطلاق سراح الطلاب المختطفين من الأسر"، مضيفا: "أنا أحث جميع النيجيريين ذوي النوايا الحسنة أن يفرحوا معنا لأن بناتنا الآن بأمان".
وقالت السلطات إنه تم إطلاق سراح 279 فتاة، وروت إحدى الفتيات ماحدث وقالت: "أصيب معظمنا ... ولم نستطع الاستمرار في المشي.. وقالوا إنهم سيطلقون النار على أي شخص لا يواصل المشي.. ومشينا عبر نهر وأخفونا وتركونا ننام تحت الشجر في الغابة".
وبحسب ما ورد أُجبرت الفتيات على السير لمسافة طويلة في الغابة بعد اختطافهن، وتم إطلاق سراح المجموعة من خلال مفاوضات بين المسؤولين الحكوميين والخاطفين، ولم تدفع الحكومة أموال مقابل إطلاق سراح الفتيات، لكن الرئيس محمد بخاري اعترف الأسبوع الماضي بأن حكومات الولايات دفعت للخاطفين المال والمركبات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
