كشف مسؤول كردى فى العراق، اليوم الأحد، عن أن الحشد الشعبى فرض حصارًا على بلدة مخمور التابعة لمحافظة نينوى، شمال البلاد، وحولها إلى ثكنة عسكرية.
وقال كرمانج عبد الله، مسؤول فرع مخمور فى الحزب الديمقراطى الكردستانى، إن "سيطرات ميليشيات الحشد الشعبي تمنع منذ أيام جلب أى نوع من الخضار أو الفاكهة أو المأكولات من أربيل إلى مخمور، ما تسبب بأزمة كبيرة للسكان"، حسبما نقل موقع "باسينوز" الكردى.
وأضاف المسؤول الكردى: "تواصلنا مع إدارة الموصل، وتحدثنا مع المحافظ ونائبه لحل هذه المشكلة"، لافتًا إلى أن "مركز مخمور لا توجد فيه أية مشاكل، والأمر الوحيد غير الطبيعى هو كل هذه القوات غير القانونية الموجودة فيه، والتى حولت مخمور إلى ثكنة عسكرية".
واعتبر عبد الله أن "هذه القوات تمارس المضايقات بحق الأحزاب الكردستانية، ومنذ مدة يضايقون حزب الشغيلة الكردستانى، ويطالبونه بإغلاق مقره وهاجموا المقر عدة مرات حتى الآن، ويحاولون إلحاق الأذى بالكرد بأى طريقة".
كما أشار المسؤول العراقى إلى أنه تم فرض الحصار العسكرى على مخمور فى أعقاب أحداث 16 أكتوبر، حيث باتت البلدة "أشبه بثكنة عسكرية أكثر من بلدة مدنية عامرة"، محذرًا من أن "الميليشيات تسيطر على كافة القرارات، ولا توجد أية صلاحيات لدى الدوائر الحكومية".
موضوعات ذات صلة
إيران تغازل أمريكا بشأن "الملف النووي"
"سيناريو مرعب" في الصومال بأياد تركية