فجرت دراسة مفاجأة جديدة أن الحساسية من حليب البقر هي السبب الأكثر شيوعا لردود الفعل القاتلة لدى الأطفال.
وذكرت الدراسة أن حليب البقر كان مسؤولا عن 26٪ من وفيات الحساسية الغذائية لدى الأطفال في سن المدرسة.
وتوصلت الأبحاث إلى أن حالات الدخول إلى المستشفى بسبب الحساسية الغذائية الشديدة، تضاعفت ثلاث مرات على مدار العشرين عاما الماضية.
وقال الخبراء إن حليب البقر مسؤول عن 26٪ من وفيات الأطفال و5٪ لدى البالغين، على الرغم من أن الحساسية من حليب البقر غير شائعة لدى الأطفال الأكبر سنا والبالغين.
هذه بعض الآثار الجانبية للحليب على أجساد البالغين، لكن في المقابل لا يخفى أنّ له فوائد أيضا فهو يضخ للجسم المواد الدهنية والفيتامينات والكالسيوم والبروتين، وكلها مواد هامة في التغذية.
بيد أن أجساد الناس تتباين في قبول الحليب بعد البلوغ، وعلى الإنسان البالغ أن لا يفرط في تناوله، ولا يقطعه نهائياً بل يجب مراعاة حاجة الجسم له، وملاحظة آثاره الضارة في نفس الوقت، وبسبب غنى الحليب بمادة اللاكتوز فإنّ الكثيرين لا يطيقون شربه.