قال الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، إن زيارة رئيس الحكومة الليبية الجديدة إلى مصر لها معانى ودلالات واضحة تشمل أن مصر هى العمق الاستراتيجي إلى ليبيا والتي ترتبط مع مصر بعلاقات استراتيجية وثيقة .
وأكد "عز العرب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحقيقة والمذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، أن مصر لم يكن لديها أى مصلحة رئيسية بما يجرى فى ليبيا باستثناء ما يخص استقرار الدولة الليبية الذى يعد جزءا من السياسة المصرية الخارجية.
وأشار إلى أن مصر داعمة لتثبيت الاستقرار فى كافة دول الشرق الأوسط، لافتا إلى أن دلالة أن تكون الزيارة الأولى لرئيس الحكومة الليبية إلى مصر ترمز إلى دور مصر فى إطلاقها إعلان القاهرة حينما كانت هناك مواجهات بين طرفى الصراع الليبى وإشعال الحرائق فى ليبيا من جانب تركيا رأت مصر أهمية توقف القتال الميداني فى ليبيا وضرورة البحث عن تسوية الأمور فى الدولة الليبية.
ولفت إلى أن انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة فى فبراير الجاري نتج عنه أن مصر كانت من القوى الرئيسية فى المنطقة التى هنأت القيادة الليبية الجديدة ودعمتهم وكانت هناك رسائل عديدة من مصر لتثبيت دعائم الاستقرار فى ليبيا، ومواصلة دعم الأشقاء فيما يخص المراحل السياسية المختلفة في ليبيا.
وتابع أن مصر مع القوى الدولية الداعمة للاستقرار في ليبيا، بالإضافة للرؤية السياسية المصرية بعيدة المدى والتى كانت لديها علاقات مع مختلف أطراف الصراع المختلفة فى البرلمان الليبي بالإضافة للقبائل الليبية وملتقى الحوار ودعم وكلاء السلام وضرورة التحدث حول التنسيق المشترك ومواجهة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود.
تعرف على مواصفات الورقة الامتحانية لصفوف النقل