لاتزال الفتاة المصرية الملقبة بـ"فاطمة هتلر" تتصدر حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت عليها تعليقات المتابعين تطري على جمالها وتشببها بالفنانة الراحلة زبيدة ثروت.
البداية كانت بنشرها صورا لنفسها بالأبيض والأسود بالزي المصري فانهالت عليها تعليقات المتابعين تمدح جمالها وتشببها بالفنانة الراحلة زبيدة ثروت.
تقول فاطمة هتلر: "هواياتي منذ الطفولة رسم البورتريه، وأحب الرسم والمناظر الطبيعية"، مضيفة أنها عندما بدأت بنشر أعمالها، التفت المتابعون إلى ملامحها وقارنونها بالفنانة ثروت.
وأوضحت أنها طالبة في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وأنها اختارت اسم هتلر "لقبها" على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه اسم متميز وأيضا لحبها لشخصية الزعيم الألماني وتأثرها به.
وأشارت إلى أنها من قرية ريفية وهي الأكبر لثلاثة أبناء لوالده ورفضت العديد من المقابلات التلفزيونية ولقطات الفيديو معها لأنها من أصل ريفي له عادات وتقاليد ترفض الأضواء، لافتة إلى أنها تتعرض للتنمر عند مشاركتها أي صورة شخصية لها عبر صفحتها الخاصة.
وأضافت: "في الأول كان شكلي عادي مثل أي طفلة، مع الوقت كبرت وملامحي تغيرت بالتدريج وأصبحت أشبه زبيدة ثروت، وبدأت الملاحظات من أهلي حتى ذهبت إلى الجامعة حيث قال لها زملاؤها إنها شبه زبيدة ثروت".
زبيدة ثروت، ممثلة مصرية من أصول شركسية، اعتزلت الفن في أواخر السبعينيات من القرن العشرين، وغابت عن الإعلام باستثناء الأخبار التي نشرت عنها من حين لآخر حتى وفاتها منتصف شهر ديسمبر 2016.
و ظهرت للمرة الأولى والأخيره منذ اعتزالها من خلال حوار تليفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه (بوضوح) في عام 2014.