استضاف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف"، في مكتبه بديوان عام المحافظة"، جلسة الصلح لاحتواء الخلاف الذي وقع بين طبيب وأحد المواطنين، والذي كان بسبب خلاف في وجهات النظر بين المواطن والطبيب، حيث كانت زوجة المواطن مريضة وملازمة للفراش لوقت طويل، والتي كان يتابع حالتها هذا الطبيب، وعندما ذهب الزوج ليأتي به ليكشف على تطورات الحالة الصحية للزوجة، وكان رأي الطبيب أن يتم نقلها للمستشفى فوراً، حينها تلقى الزوج نبأ وفاة زوجته وهو أمام منزل الطبيب.
حضر جلسة الصلح: النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، والمحاسب محمد بكري رئيس المدينة، شريف ياسين رئيس مجلس قروي الميمون، ومن أهالي قرية بني حدير كل من: عمدة القرية أحمد فاروق، عبد الحكيم عبد السلام، بدوي جارحي ومحمد فاروق.
وخلال الجلسة التي تمت تحت رعاية المحافظ، تم احتواء الخلاف الذي نشب بين الطبيب رفعت رمضان أخصائي باطنة بالمستشفى المركزي والمواطن محمد عيد من قرية بني حدير ،حيث أوضح الطبيب وجهة نظره للمواطن وأنه لم يتأخر عن أداء واجبه المهني في المقام الأول وتجاه أحد جيرانه من ناحية أخرى، وبدوره تقدم المواطن باعتذاره للطبيب على ما بدر منه من الاعتداء على سيارته والتعدي عليه بالقول، معربا عن أسفه لحدوث ذلك الفعل غير المقبول،فيما تقبل الطبيب اعتذار المواطن عن الواقعة المؤسفة، وحرص على تقديم واجب العزاء في وفاة زوجته.
وأعرب المحافظ الدكتور محمد هانئ غنيم عن سعادته بعقد الصلح بين الطبيب والمواطن إرساءً لمبدأ الصلح خير، لاسيما أنهما من أبناء قرية واحدة تربطهم علاقة قرابة ومصاهرة وجيرة، موجها الشكر لكل من سعى في الصلح، ومعربا عن ثقته في عودة العلاقات إلى سابق عهدها من الود والألفة والتسامح لبدء صفحة جديدة وطى أي خلافات أو مشاكل تعكر صفو العلاقة الخاصة التي تتميز بها القرية المصرية عامة والسويفية بشكل خاص.
من جانبهما أعرب طرفا الخلاف عن تقديرهما الكبير لاهتمام المحافظ الدكتور محمد هانئ غنيم بالمشكلة وحرصه على الوصول لإنهاء الخلاف في أسرع وقت ممكن، ومبادرته باستضافة جلسة الصلح بحضور طرفي الخلاف لسد الباب أمام أية مشاكل مستقبلا، خاصة وأنهما من أبناء قرية واحدة تجمعهم روابط الود والمحبة، مؤكدين على أنهم "وبالاتفاق مع المحافظ "سوف يتوجهون مباشرة لعزبة المدني لتقديم واجب العزاء في وفاة زوجة المواطن.
اقرأ المزيد...
رئيس الوزراء يستعرض اشتراطات البناء الجديدة مع لجنتى إسكان وتنمية البرلمان