في قلة حيلة تجلس الأم صاحبة الستين عاماً، على سلم أحدى العمارات تبكى حالها حصرة على ما دفعته من عمرها فى تربية نجلها العاق، بعد أن أعتدى عليها بالضرب بمساعدة زوجته وطردها من شقتها السكنية .
لم تجد الأم "إحسان قطب"، فى قلب أبن عمرها الرحمة بعد أن حصل على حكم تنفيذى لتمكينه من شقتها السكنية بمنطقة القرشى التابعة لدائرة ثان طنطا، بمحافظة الغربية، وقام بطردها ارضاءا لرغبة زوجته، لتجد نفسها فى الشارع بلا مأوى، وهو ما دفعها للتستغيث عبر وسائل التواصل الأجتماعى.
"قاعدة على السلم وماليش مكان أنام فيه، عشان ابني اللي ربيته وعلمته طردني منها أنا وأخوه وأبوه، ومش عارفين نروح فين"، هكذا بدأت السيدة إحسان حديثها وقالت لـ " بلدنا اليوم " ، أنها أنجبت ٦ أبناء ولديها شقتين تركت أحداهم لنجلها لكى يتزوج فيها، فى بداية الأمر، ولكن الظروف أضطرتها إلى بيع الشقة الثانية لكى تتمكن من تجهيز شقيقاته، ما جعلها تعود للسكن فى شقتها الأولى وحدثت مشاكل كثيرة مع زوجته ومع ذلك كانت تتغافل عنها لأجل راحة أبنها .
وأوضحت السيدة المكلومة، أن ابنها الذي دبر مؤامرة رفقة زوجته، ليتمكن من الحصول على الشقة بطريقة قانونية، وطرد عائلته بالكامل، متجردًا من كل أنواع الإنسانية، مشيرة أنها فوجئت بحصوله على حكم بالتمكين، وعندما حضرت قوة من قسم ثان طنطا لتسليمه الشقة، قام وزوجته بالأعتداء عليها وضربها ثم طردها أمام مسمع ومرئى من الجميع.
وتابعت الأم فى صوت خافت حزين، "أنا مريضة سكر وقلب، ومش عارفين نعمل إيه مع إن الشقة باسم أبوه، مؤكدة أنه قبل تنفيذ قرار التمكين، عرض الابن عليهم، أن يكتبا الشقة باسمه، مقابل أن يستأجراها منه، ولكنهم حالتها المادية صعبة، فالأب صاحب الـ ٦٠ عامًا، ترك عمله بسبب مرضه.
ولفتت إحسان "عمري ما اتخيلت في حياتي إن ابني يعمل معانا كدة، ده أنا اديته الدهب بتاعي عشان يبيعه ويتجوز بيه، وفي الآخر يطردني أنا وأبوه وأخوه في الشارع، ومافكرش هنروح فين ولا هنعمل ايه" .
وأختتمت الأم حديثها بمناشدة الدكتور طارق رحمى محافظة الغربية، بالتدخل لردع الأبن العاق، نظرا لعدم وجود مأوى أخر لهم .
الداخلية تلقي القبض على عاطل ضرب والديه وطردهما خارج المنزل بالدقهلية
بسبب رفضها غسل ملابسه..الإبن "العاق" يشرع في قتل أمه بالشرقية
بسبب رفضها غسل ملابسه..الإبن "العاق" يشرع في قتل أمه بالشرقية