اطلقت الشرطة في ميانمار النار، وأصيب شخصان على الأقل بجروح خطيرة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه على حشود المحتجين على الانقلاب العسكري لتفريقهم في العاصمة ناي بي تاو.
وحدثت عدة مواجهات اتسمت بالتوتر بين الشرطة والمتظاهرين اليوم الثلاثاء، وكان أخطرها في ناي بي تاو ، وهي موقع حساس، باعتبارها معقلا للقوات المسلحة، وهي المنطقة التي يحتجز فيها أعضاء حكومة أونغ سان سو تشي المخلوعة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن طبيب قوله إن شرطة ميانمار استخدمت القوة الثلاثاء لتفريق الاحتجاجات على الحكم العسكري، وإن امرأة في حالة حرجة ولا يتوقع أن تنجو بعد إصابتها برصاصة في رأسها.
وأضاف الطبيب أن الرصاصة استقرت داخل الرأس، بحسب ما أظهرته صور الأشعة السينية.
وقال الطبيب، الذي إن كبار زملائه المشاركين في علاجها كلفوه بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وأضاف: "أنها مازالت حية، وهي في وحدة الطوارئ، لكن من المؤكد أن الإصابة قاتلة".
وأشار إلى أنه "طبقاً للأشعة السينية، تبين أنها رصاصة حية".
ولم يرد أي تعليق من الشرطة ولا المستشفى.
وأفادت تقارير بإصابة رجل في الصدر، لكن حالته لم تكن حرجة. ولم يتضح إن كان قد أصيب بعيار ناري أو مطاطي.
وتقول تقارير إن الشرطة في أجزاء أخرى من البلاد لم تفعل شيئا يذكر، أو إنها سمحت للمتظاهرين بالمرور،
حتى إن بعض الضباط تركوا صفوفهم لينضموا إلى المتظاهرين، مما أدى إلى تصفيق شديد.
وتفيد تقارير بأن الأعداد التي انضمت إلى هذه المظاهرات كبيرة، وأنها الآن أكثر جرأة وتنظيما مما كانت عليه.
فرض مزيد من القيود
كانت وحدة الإعلام في الجيش في ميانمار قد قالت إن السلطات وسعت المناطق التي فرضت فيها قيودا على التجمعات، لتشمل أجزاء أخرى من البلاد الثلاثاء، بعد أن واجه محتجون الشرطة في بعض المدن في جميع أنحاء الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
اقرأ ايضا ..
انفجارات مفاجئة في مزارع شبعا.. ماذا يحدث؟