تعد مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، واحدة من أهم المبادرات الرئاسية، التى تستهدف النهوض بالأوضاع المعيشية، والخدمات والتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر.
وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية، وكذا، تنظيم صفوف المجتمع المدنى وتطوير الثقة فى كافة مؤسسات الدولة.
ونشرت مبادرة حياة كريمة، فيديو تعريفى بالمبادرة، يكشف عن أمنيات بعض المواطنين البسطاء، ويوضح الجهود التى بذلت من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين، وتحسين الخدمات.
ويتميز المشروع القومى حياة كريمة بكونه بوتقة تجمع وتوحد جميع الجهود بالاشتراك مع العديد من الوزارات والهيئات المعنية بالتنفيذ فى المراكز والقرى بجانب 23 جمعية أهلية ومئات الشباب المتطوعين.
وتنطلق مبادرة حياة كريمة وهى مبادرة رئاسية لتطوير قرى الريف المصرى فى 20 محافظة على مستوى 51 مركزا فى 1500 قرية.
وتحولت مبادرة حياة كريمة إلى مشروع قومى وإنجاز مأمول على أرض مصر بخدمات تشمل تطوير البنية التحتية، وسكن كريم وتنمية اجتماعية وبناء الإنسان، وخدمات صحية، وخدمات تعليمية، والتمكين الاقتصادى وهى المشروعات التى ستساعد على زيادة الدخل وتوفير فرص عمل للمواطنين بتلك القرى.