يحل اليوم الإثنين الموافق 1 فبراير عيد ميلاد الفنان محمد هنيدي الذي التحق بالمعهد العالي للسينما، وبعد تخرجه بدأ يشق طريقه نجو عالم الشهرة والانتشار.
في عام 1978 اختاره المخرج يوسف شاهين، وهو مازال طالبا بمعهد السينما في دور صغير في فيلمه الأشهر "اسكندرية ليه"، ثم وقف أمام الملك فريد شوقى في مسلسل "البخيل وأنا"، الي ان جاءت اليه فرصة عمره عام 1997عندما اسند اليه المخرج كريم ضياء الدين دور البطولة في فيلم (اسماعيلية رايح جاي) حيث شارك نخبة من الوجوه الشابة في احداث الفيلم مع النجم محمد فؤاد وخالد النبوي والفنانة المعتزلة حنان ترك، ولاقي الفيلم قبولا كبيرا حيث استمر عرضه لاول مرة في دور العرض بهذه المدة الطويلة وحصد علي اعلي الايرادات في تلك الفترة.
واستغل المنتجون هذا النجاح حتي اسند اليه المخرج سعيد حامد في العام التالي أي في عام 1998 بطولة فيلم "صعيدي في الجامعة الامريكية"، ونال ايضا شهرة كبيرة فقد شارك فيه نخبة من الوجوه الشابة انذاك وهم غادة عادل وهاني رمزي واحمد السقا ومني زكي وطارق لطفي وليغدو هنيدي نجم الشباك الاول وقتها.
وعقب هذه الشهرة اصبح "هنيدي" الحصان الرابح لدي المخرجين، حيث انهالت عليه العروض وتعددت اعماله، مثل "جاءنا البيان التالي، يا انا يا خالتي، فول الصين العظيم"، همام في امستردام، امير البحار، عسكر في المعسكر، رمضان مبروك ابو العلمين، صاحب صاحبه، عندليب الدقي، بلية ودماغه العالية، وش إجرام".
شارك الزعيم في عدد من الاعمال الفنية فقد وقف امامه في فيلم "بخيت وعديلة، المنسي، الجردل والكنكة"، كما تألق علي خشبة المسرح في المسرحية الاشهر والتي لاقت انتشارا واستحسانا كبيرا وهي مسرحية "ألابندا"، ثم مسرحية "طرائيعو، عفروتو، حزمني يا".