أعلنت وكالة الأمن الفيدرالية الروسية، اليوم الأربعاء، أن المنطقة التي يقع فيها القصر الفخم المثير للجدل، الذي يزعم المعارض الروسي، أليكسي نافالني، أنه يخص الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تخضع لحظر الطيران.
وذكر الأمن الفيدرالي الروسي، أن القيود فُرضت على المنطقة التي يقع فيها القصر لحمايتها من جواسيس دول حلف الناتو، في الصيف الماضي، ولكن من الصدفة أن حظر الطيران يضم المنطقة التي يقع فيها القصر الضخم.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن الكرملين تهرب من تفسير ما جاء في التحقيق الذي أعده نافالني حول القصر الذي تصل مساحته إلى 17691 مترًا مربعًا، والذي قال إن أصدقاء بوتين وحاشيته من رجال الأعمال هم من تولوا تكلفة بنائه.
وقال متحدث باسم وكالة الأمن الفيدرالي الروسي لصحيفة "آر.بي.كي" الروسية، إن الوكالة فرضت حظر الطيران على المنطقة بطول ساحل البحر الأسود الروسي، بسبب النشاط الاستخباري المتزايد من جانب عدد من الدول المجاورة، بما في ذلك الدول الأعضاء في حلف الناتو.
وأوضح المتحدث أن القصر تم وضعه في نطاق حظر الطيران بالصدفة.
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد في وقت سابق أن هذا القصر لا يخصه وأن كل ما جاء في تحقيق نافالني مُمل.
من جانبه، كرر الكرملين تأكيده أن هذا القصر لا يعود لبوتين ويعود لأحد رجال الأعمال، مشيرًا إلى أنه من غير اللائق الكشف عن اسم مالك القصر.