كشف الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن وضع خطط واستراتيجية للتنمية المستدامة من أجل تخفيف آثار التغير المناخي، وخفض درجات الحرارة ونسب التلوث، وتحسين جودة الهواء وتلطيفه، وتحويل ساحات المسجدين "الحرام والنبوي" لتكون صديقة للبيئة، من خلال الزينة والظلال، بما يتلائم مع الظروف المناخية بالمنطقة.
وأشار "السديس" في تصريحات صحفية له، إلى أن مقترح تشجير الساحات بالمسجد الحرام، يأتي مواكبًا لرؤية السعودية الطموحة 2030.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن مقترح تشجير ساحات الحرم يهدف إلى تحسين جودة الحياة، وبالتالي يتحقق إثراء تجربة قاصدي الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، من خلال تدوير مياه الوضوء المعالجة واستخدامها في عملية الري.
ونوه الدكتور عبدالرحمن السديس، إلى أن المقترح يتطلب دراسته علميا وفنيا وتشغيليا، مع ضمان عدم التأثير على المسطحات المخصصة للصلاة أو حركة الحشود.
وقال الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: "المقترح يأتي للاستفادة من المنطقة المكشوفة التي تعلو السلالم الكهربائية في ساحات المسجد الحرام، لتكون أحواضا زراعية، وفي نفس الوقت تظلل وتغطي السلالم، وتقيها من الظروف المناخية، مع توفير نظام الري وصرف الأحواض الزراعية، إضافة إلى استخدام نظام الزراعة الرأسية لتكون على أعمدة الجسور بالساحات والحوائط الخرسانية الضخمة، بعد إجراء الحلول الهندسية اللازمة لحماية تلك المنشآت وفق المعايير العالمية".
إقرأ أيضًا..
شرطة المسطحات تضبط 310 قضايا خلال 24 ساعة
الصدفة تقود الإنقاذ النهرى لانتشال جثة شاب من شبرا الخيمة مختفى من 45 يوما