كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل مسؤولي الصحة العامة في هولندا، وباحثين كينيمرلاند في شمال هولندا، أن الأطفال المصابين بعدوى فيروس كورونا لديهم أعراض أقل من الأكبر في العمر؛ حيث ان لديهم حمولات فيروسية أصغر بكثير من البالغين المصابين.
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أنه مازال هناك جدل مستمر بين العلماء حول مدى الارتباط بين مقدار فيروس كورونا المستجد، الذي يحمله الإنسان في أنفه وحلقه، وبين القابلية للانتقال وإصابة الآخرين بالعدو.
وتابع الباحثون، أن الأشخاص في أعمار أكثر من 80 عامًا المصابين بفيروس كورونا لديهم حمولة فيروسية أكبر 16 مرة من الأطفال دون سن 12 عامًا، وفقًا لمانشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما يقول الباحثون إن اختبارات المستضدات السريعة rapid antigen tests، والتي يتم اقتراحها للاستخدام في المدارس والمطارات، من المُحتمل أيضًا أن تكون أقل دقة للأطفال بالمقارنة مع البالغين، بسبب هذا الحمل الفيروسي الأصغر.
ويُظهر تحليل البيانات وجود علاقة واضحة بين العمر والحمل الفيروسي لـ فيروس كورونا، حيث تبين أن لدى الأطفال (أصغر من 12 عامًا) أحمالًا فيروسية أقل بغض النظر عن الجنس ومدة الأعراض التي تظهر على المصابين منهم.
وأضاف الباحثون، أن نتائج الدراسة أكدت أن عدوى فيروس كورونا لدى الاطفال الأقل من 12 عام شهدت انخفاضا ملحوظا.
وقال البروفيسور ويندي باركلي في جامعة إمبريال كوليدج لندن، إن كمية مستقبلات ACE2 تزداد بمرور الوقت في جسم الإنسان وهذا هو السبب الذي جعل البالغين "أهدافًا سهلة" مقارنة بالأطفال المصابين بفيروس كورونا، لأن الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 هو المستقبل الموجود على سطح الخلايا البشرية، وهو الذي يهاجمه فيروس كورونا ويستخدمه لإصابة الشخص بمرض كوفيد-19.
بالفيديو.. كلبة تنتظر مالكها المريض خارج مستشفى لـ 6 أيام