رد الاعلامي محمد الباز ، على الهجوم الكبير على وزير الإعلام الراحل صفوت الشريف، قائلا: "الله وحده سيحاسب صفوت الشريف ولا ينبغي لأحد أن يحدد هل تجوز الرحمة عليه أم لا".
وأضاف الباز في برنامجه «آخر النهار» المذاع على فضائية «النهار»، مساء اليوم الجمعة، أن خصوم صفوت الشريف حاولوا دائما أن يضربوه بمسألة دوره في قضية شهيرة ، وتم التحقيق مع صفوت الشريف آنذاك، وكان ضابطا صغيرا ، وخرج من العمل وعمره ٣٥ عاما، ومن وقتها يلحق بصفوت الشريف ذنب أنه كان مسئولًا عن تجنيد سعاد حسني لإغواء بعض الشخصيات وإخضاعهم بعد فضائح جنسية لهم.
وأشار الباز، إلى أن سعاد حسني كانت موجودة على خريطة التليفزيون عندما كان صفوت الشريف وزيرا للإعلام، متابعا أن البعض يقول إن صفوت الشريف كان وراء مقتل سعاد حسني، لأنه كان يخشى أن تكتب سعاد حسني مذكراتها، لكن الحقيقة هي إذا كانت القضية كلها معروفة، وتم توثيقها بأوراق على النت، فلماذا كان يخشى صفوت الشريف أن تكشفه سعاد حسني وتفضحه؟.
واستكمل أنه منذ فترة نشر بعض الناس أوراقًا قالوا إنها من قضية انحراف المخابرات، وعندما سئل صفوت الشريف عنها قال من قال إن هذه هي أوراق القضية وهذه هي التحقيقات وهو رد ذكي.
وعلق الاعلامي، قائلا: "هناك ألف دليل على براءة صفوت الشريف من قضية مقتل سعاد حسني، ولا يوجد دليل واحد على إدانته".