لقيت سيدة في الـ32 من عمرها حتفها على يد خطيبها الغيور، وذلك بعد أن أخطأت في اسمه ونادته باسم تدليل كانت تطلقه على حبيبها السابق، وقد وقعت جريمة القتل في نفس الليلة التي تقدم فيها للزواج منها وأُعلنت خطوبتهما.
وتبين خلال جلسة محاكمة الجاني "مارك براندفورد" والتي عُقدت اليوم، الخميس، في محكمة مدينة "بورتسموث" الواقعة جنوب شرق إنجلترا، أنه شن اعتداءً وحشيًا على الضحية "كايلي دانينج" إذ ضربها حتى الموت، إلا أنه كان قبيل ارتكاب جريمته يخطط للزواج منها وينوي مفاجأتها بطلب يدها خلال أمسية رومانسية.
وظهرت الضحية ليلة مصرعها في صور تمت مشاركتها على الحساب الخاص بالجاني على موقع "إنستجرام" وبجانبها بالونات عليها عبارة "هل تتزوجيني؟".
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الاعتداء الذي أسفر عن مصرع الضحية وقع في محل إقامة "مارك براندفورد" بمدينة "بورتسموث" في مقاطعة "هامبشاير" البريطانية في شهر ديسمبر لعام 2019.
وأفادت هيئة الادعاء اليوم أمام المحكمة بأن "كايلي دانينج" قُتلت على يد "براندفورد"، الذي ينكر ارتكابه الجريمة، كما أوضح ممثل الادعاء "سايمون جونز" أنها تلقت ضربات متعددة في رأسها ورقبتها، الأمر الذي أسفر عن قطع الشريان الرئيسي في رقبتها، وقد حاولت الدفاع عن نفسها قبيل مصرعها وتعرضت أثناء مقاومة الجاني لإصابات أخرى في يديها وساعديها.
وتبين خلال الجلسة أيضًا أن الجاني والضحية كانا قد التقيا قبل عامين من وقوع جريمة القتل، وكانا كل منهما آنذاك في علاقة مع شخص آخر، وأنهى كل منهما علاقته كي يرتبطان ببعضهما البعض لكنهما انفصلا في أغسطس لعام 2019، وانتقلت "دانينج" للإقامة في منزل والدها وعادت لحبيبها السابق قبل أن تستأنف علاقتها بالجاني مرة أخرى في شهر ديسمبر من العام ذاته.
وكشفت التحقيقات أن "مارك براندفورد" غادر محل إقامته في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لارتكابه الجريمة وعاد في المساء واتصل بالنجدة مدعيًا أنه اكتشف لتوه جثة الضحية، في حين لم يعثر ضباط الشرطة والمحققون على أي آثار لتعرض شقته للاقتحام أو أدلة تشير إلى تواجد شخص آخر هناك باستثنائه هو والضحية، وأُلقي القبض عليه في وقت لاحق.