قال عالم بريطاني بارز إن المراهقين الذين تتراوح اعمارهم ما بين 12 و 16 هم أكثر عرضة من أي فئة عمرية أخرى لنقل العدوى بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، قال البروفيسور سير مارك وولبورت ، عضو المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ، إنه من الواضح أن السلالة الجديدة أو الطفرة المتحورة من فيروس كورونا تنتشر بسهولة أكبر بكثير من سابقتها، وسيكون من الصعب السيطرة عليه دون قيود أكثر صرامة للتباعد الاجتماعي.
ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الإجراءات تشمل إغلاق المدارس، قال كبير المستشارين العلميين السابق ل"بي بي سي" أندرو مار شو: "محتمل.. نحن نعلم أن انتقال العدوى يحدث داخل المدارس".
وأضاف: نحن نعلم أن الشخص الذي يتراوح عمره بين 12 و 16 عامًا، هو أكثر عرضة سبع مرات من غيره في الأسرة لنقل العدوى إلى المنزل.
وتابع وولبورت، قائلا: "ونعلم أنه كان هناك انخفاض طفيف في مقدار انتقال العدوى لدى أطفال المدارس بعد نصف الفصل الدراسي، ثم ارتفع مرة أخرى عندما عادوا".
وقال السير مارك إن سلالة كورونا الجديدة، والتي يُعتقد أنها أكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى 70٪، هي جزء من التطور الطبيعي للفيروس وتلك التي يمكنها "نقل أكثر عدوى بشكل أكثر فعالية على المتغيرات الأخرى".
وأكد أنه من الواضح أن هذا المتغير الجديد ينقل العدوى بسهولة أكبر كما أنه ينتقل بسهولة أكبر في الفئات العمرية الأصغر.
وأشار إلى أنه من المهم ملاحظة أنه لا يبدو أنه يسبب إصابة أشد وطأة أو أنه سيكون أكثر مقاومة لتأثيرات اللقاح، ولكن سيكون من الصعب جدًا إبقائه تحت السيطرة "دون تباعد اجتماعي أكثر تشددًا من حيث الإجراءات".