توصلت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، لكشف تفاصيل الجريمة البشعة التي أقدم عليها متهم بقتل زوجته، طعنا أمام مدرسة الشيماء الخاصة، حتى الموت في بولاق الدكرور.
كشفت التحريات، أن الضحية تعمل مدرسة وتدعى "ف.ل" في الثلاثين من عمرها، زوجها سائق، كان يعمل في احدى الدول العربية، وتم انهاء عملة بسبب جائحة كورونا وعاد إلى مصر، وكان دائم الشجار معها، انفصلت عنه وأخذت الشقة، فقرر الانتقام منها وقتلها، حتى لحق بها في المدرسة محل عملها وقتلها.
كانت حياة الزوجين تسير بشكل طبيعي، ولديهما طفلتين، والزوجة تعمل في إحدي المدارس الخاصة وبينما الزوج حصل على عمل باحدي الدول العربية وقد سافر وقضي عدة سنوات هناك لتوفير النفقات اللازمة لأسرته.
عاد الزوج من سفره، بسبب تفشي فيروس كورونا، وحاول البحث عن عمل ولكن لم يوفق، ومن هنا بدأت الخلافات الزوجية، حتى طلبت الزوجة الطلاق، ولجأت لرفع قضية، وحصلت على حكم بتطليقها بالإضافة إلى اخذ الشقة.
من هنا قامت الزوجة المطلقة، بطرد طليقها، من الشقة، فبدأت مشاعر الانتقام تسيطر عليه فانتظرها أمام المدرسة التي تعمل بها وفور وصولها انقض عليها وقد حاولت الهرب لكن دون جدوي لحق بها داخل فناء المدرسة وقام بتسدد 3 طعنات لها حتى فارقت الحياة.
بداية الواقعة، بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغ، يفيد بمقتل مدرسة على يد زوجها أثناء تواجدها بالمدرسة التي تعمل بها ببولاق الدكرور.
على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وبالفحص تبين العثور على جثة " ف. ال" مدرسة في العقد الثالث من العمر، مصابة بعدة طعنات متفرقة في أنحاء الجسد، تلقتها على يد زوجها بسبب خلافات نشبت بينهما.