طالب زوج زوجته، برد مقدم الصداق المقدم لها والذى كان عبارة عن 3 سيارات بقيمة مليوني و600 ألف جنيه، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد إقامتها دعوى خلع، مؤكدا أنه وفقا للمستندات والشهود تم رفض دعوى طلاقها للضرر بعد ثبوت أن الإساءة من جانبها، بعد تعرضه للضرب وسرقة مبالغ مالية، وصدور حكم ضد الزوجة بمثولها ببيت الطاعة وامتناعها عن تنفيذه، وإلحاقها به عدة إصابات استلزمت علاج أكثر من شهرين.
وأشار الزوج إلى أن زوجته حاولت تقديم شهود وأدلة غير حقيقة على ضربه لها وهو ما تم نفيه بحكم المحكمة، وثبوت الإصابات التي ألحقتها به، وشهادة الشهود، ووضع يديها على شقته، واستيلائها على متعلقاته الشخصية.
وأكد الزوج "ف.أ.ن"، أن زوجته بعد رفض دعوى طلاقها للضرر، تحايلت للحصول على الخلع، وذلك بإعلانها له على عنوان غير حقيقي بالدعوى حتى تحرمه من حقه القانوني باتخاذ الإجراءات اللازمة، خوفاً من مطالبته لها بحقوقي من مقدم الصداق بقيمة مليوني و600 ألف.
وأقر الزوج بتعرضه للعنف على يد زوجته، بخلاف عدة تقارير طبية وبلاغات وشهود أكدوا تعرضه للضرب وإصابات، وعرضته للإساءة أمام أهله وأصدقائه، ورفضت مساعى الصلح وتنفيذ حكم الطاعة.