لا شك أن بداية العام الجديد، تعني فتح الباب أمام رحيل اللاعبين الذين تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم، ويسمح للاعبين بالتخطيط لمستقبلهم مع أي طرف ومعرفة وجهتهم التالية فور انتهاء التعاقد.
واعتادت الأندية، محاولة عدم الوصول إلى العام الأخير من عقد اللاعبين، والقيام بتجديد عقود النجوم من أجل تجنب المشكلات، بزيادة قيمة العقود أو حتى حرمان المنافسين من الفوز بصفقة قوية.
لكن الوصول إلى الحافة يتسبب في ارتفاع سعر الصفقة، إما أن يرضخ النادي أو يرحل اللاعب بلا مشكلات في نهاية الموسم.
وساهمت جائحة كورونا في ازدياد الأمور سوءا للأندية التي تقلص هامش المناورة، خاصة وأنها تعاني اقتصاديًا بالأساس، مما يؤدي لعجزها عن سداد الرواتب الفلكية لبعض اللاعبين والشروط الجزائية علاوة على الصفقات الكبرى.
وهكذا يدخل عام 2021 حاملًا إلى سوق الانتقالات الشتوية، لاعبين من الطراز الثقيل.
ويتصدر ليونيل ميسي، هذه القائمة، حيث ينتهي عقده مع برشلونة في يونيو/حزيران المقبل.
كما يبرز النمساوي ديفيد ألابا أيضا ضمن دائرة الأهداف الكبرى التي يمكن تحقيقها الآن، على غرار سيرجيو أجويرو وأنخيل دي ماريا.
وكان ألابا أحد أهم الأعمدة الأساسية في بايرن ميونخ، لكنه انضم إلى سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد والذي ينتهي عقده مع الملكي في يونيو المقبل، في فئة المدافعين من قائمة المغادرين المحتملين.
وقاوم المدافع النمساوي جميع محاولات العملاق البافاري لإقناعه بالبقاء، أما أجويرو سيكمل 10 أعوام مع مانشستر سيتي.
وعانى أجويرو في المواسم الأخيرة من تكرار جلوسه على دكة البدلاء وقد يرحل عن إنجلترا في الصيف المقبل. لذا ومع وصوله إلى عمر 32 عاما، بات اللاعب يفكر في عقد آخر ضخم.
وينطبق الموقف ذاته على مواطنه دي ماريا في باريس سان جيرمان، لكن وصول مواطنه ماوريسيو بوكيتينو لحديقة الأمراء قد يقنع اللاعب بالعدول عن فكرة الرحيل.
وينتظر مسئولو باريس سان جيرمان، الكثير من العمل، فإضافة إلى دي ماريا، تتبقى 6 أشهر فقط في عقود دراكسلر وخوان بيرنات. وسيتكرر الموقف عينه العام المقبل مع كيليان مبابي ونيمار.
وينتظر لاعبون مخضرمون مثل كافاني الذي انتقل لمدة عام إلى مانشستر يونايتد، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش مع ميلان، انتهاء يونيو المقبل، وهما خياران جيدان للغاية لأي فريق خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار اللاعبين.
بالمثل، بدأ العد التنازلي بالنسبة لجيروم بواتينج مدافع بايرن ميونخ، وشكودران موستافي لاعب آرسنال الحالي.
أما الحالة الأكثر لفتًا للانتباه فهي مسعود أوزيل، أحد ألمع المواهب في كرة القدم العالمية، الذي لم تعد الأنباء تتوارد حوله مؤخرا، ويبدو أن تواجده في لندن مسألة وقت.
وفي فرنسا، يرفض الهولندي ممفيس ديباي تجديد عقده مع ليون بسبب سعي برشلونة وراء الحصول على خدماته، ويضع البارسا عينه أيضًا على هولندي آخر هو جورجينو فينالدوم الذي ينتهي عقده مع ليفربول في يونيو المقبل.
كذلك، يثير موقف الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما الاهتمام، وفشل ميلان في تمديد عقده، وهو ما قد يحمل أنباء جيدة لريال مدريد أحد أبرز الساعين وراء الظفر بالحارس الإيطالي الشاب.
ويبرز راموس على رأس قائمة اللاعبين الإسبان في سوق الانتقالات، ولم يجدد قائد الميرنجي عقده مع الفريق، مما فتح المجال أمام التكهنات حول وجهته المقبلة.
أما وضع زميله لوكاس فاسكيز فقد تغير تمامًا، وبعد فترة من عدم اللعب أساسيا لوقت طويل، دخل اللاعب في حسابات مدربه زين الدين زيدان مجددا.
كذلك، تنتهي علاقة ريكي بويج مع البلوجرانا في 30 يونيو/حزيران المقبل، ورغم موهبته وأسلوب لعبه المميز، لكن مستقبله لا يزال غامضًا.
واقترب الفريق الكتالوني بشدة من الحصول على خدمات إريك جارسيا الذي أوشك عقده مع مانشستر سيتي على الانتهاء، بعد أن ظل البارسا يتابعه لوقت طويل.
بينما يبدو مستقبل خافي مارتينيز أقل وضوحًا، حيث تنتهي علاقته ببايرن ميونخ، ونفس الشيء بالنسبة لخوان ماتا الذي بات أقرب لمغادرة أولد ترافورد.
شوبير يهاجم اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة لهذا السبب
رضا شحاتة يكشف مزايا وعيوب والتر بواليا مهاجم الأهلي الجديد