قالت الدكتورة نهى عاصم مستشار وزير الصحة للأبحاث، إن الدولة تتفاوض مع الشركات المنتجة للقاحات كورونا لتوفير لقاحي فايزر واسترازينيكا، لافتًا إلى أن جزءا من المفاوضات مع الشركات المنتجة للقاحات تشمل حقوق التصنيع في مصر.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه أحمد فايق بقناة "دي إم سي": لا نملك حاليًا سوى الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية هي اللقاح المضمون على الإطلاق.
وأكدت أنه لم يتم رصد أي سلالات جديدة لكورونا حتى الآن، ولا يوجد تغيير من الناحية الإكلينيكية للفيروس.
وتابعت: "أعراض كورونا لا تزال كما هي ويتم التعامل مع المرضى وفقًا للبروتوكول العلاجي المحدث".
ومع بدء توفر أولى دفعات لقاح فيروس كورونا والتي وصلت الي مصر في ديسمبر الماضي وضعت وزارة الصحة آلية لتوزيع اللقاح.
وتم الاتفاق على منشآت تابعة لوزارة الصحة والسكان بالمحافظات تكون مركزًا رئيسيًا لتلقي جرعات لقاح فيروس كورونا للفئات المستحقة من المواطنين.
وكشف مصدر مسئول بوزارة الصحة أنه جاري إتاحة جرعات اللقاح للمواطنين بعد استلامها من معامل هيئة الدواء المصرية حيث إن اللقاح يخضع لـ ٤ أنواع من التحاليل بعد استلام الشحنات، وتتم بشكل دقيق وتستغرق أكثر من أسبوعين.
وأوضح أن اللقاح سوف يحصل على موافقة الطوارئ المصرية قبل إتاحته للفئات المستحقة.
وأكد أنه سيتم توزيع اللقاح على الفئات المستهدفة بتلقي اللقاح من خلال منظومة تشغيل تربط بين الموقع الإلكتروني الخاص بالتسجيل والخط الساخن لوزارة الصحة والسكان وأماكن تلقي جرعات اللقاح.
وأوضح أن المنشآت الخاصة بتلقي اللقاح تضم منطقة إدارية لمراجعة البيانات وتسجيلها على المنظومة الخاصة بالتسجيل للقاحات، وغرفة موافقة مستنيرة يتم بها اطلاع الأشخاص على جميع الشروط، وغرفة للتطعيم، ومكان مخصص لحفظ اللقاح، وكذلك عيادات لمتابعة المواطنين الذين تم تطعيمهم، ويحصل المواطن على كارت متابعة صحية وميعاد تلقي الجرعة الثانية بعد 21 يومًا.
وأضاف أن الأولوية في توزيع اللقاح ستكون للفئات المستحقة تباعًا وهم الأطقم الطبية بمستشفيات العزل، والصدر، الحميات، بالإضافة إلى مرضى الأورام، ومرضى الفشل الكلوي، وأصحاب الأمراض المزمنة من كبار السن، ومرضى القلب والأوعية الدموية، من خلال الاعتماد على قاعدة بيانات مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، ونفقة الدولة، والتأمين الصحي.
أما بالنسبة لطلبة المدارس والجامعات أكد المصدر ان اللقاح لم تثبت التجارب فاعليته بعد على الأطفال الأقل من ١٨ عاما ولم تتوسع التجارب عليه في تلك الفئة خاصة وأن تأثير فيروس كورونا في الأطفال ليس كبيرا ولا يسبب أي مضاعفات لهم عكس كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وهم الفئة الأولى بتناول التطعيم.
وأضاف أنه بعد الانتهاء من تطعيم الفئات التي لها أولوية وذلك وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية وتوسيع التجارب على اللقاحات للأطفال الأقل من ١٨ عاما وثبوت فاعليته وأمانه يمكن حينها تطعيم طلاب المدارس والجامعات وقد يستغرق الأمر عاما آخر.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت أن الفئة العمرية فوق سن الـ ٥٠ عامًا تمثل ٥٥٪ من الإصابات، وبدأت إصابات الفئات العمرية من ٣٥ إلى ٥٠ عامًا انضمت إلى نسب الإصابة العالية، بالإضافة إلى أن الفئات من ١٥ إلى ٣٥ عامًا تمثل نسبة ٢٥ ٪ من الإصابات.
دراسة توضح العلامات الجديدة لتأثير فيروس كورونا على المخ