في واقعة ماسأوية وبعد فتح هدايا عيد الميلاد، خرجت أم بريطانية لاستنشاق الهواء في الشرفة، لكن المفجع أنها سقطت بشكل مآساوي من الطابق الرابع على الأرض.
تحولت احتفالات العائلة وبهجتها في يوم عيد الميلاد الى مآساة مروعة، فبعد جلوس الأم المدعوة شارون آن دالي أودوير 51 عامًا للاحتفال مع أبنائها، وقع الحادث المأساوي بمجرد خروجها إلى الشرفة.
كانت العائلة تعيش سعادة عارمة خلال عيد الميلاد، ثم قاموا بفتح الهدايا، لكن الأم قررت الخروج النافذة بعد لحظات من التقاط آخر صورة لها وهي سعيدة بين ابنها وبنتها.
وفجأة سمع أبناؤها دوي ارتطام مرعب على الأرض، ركضوا إلى الشرفة، وإذا بأمهم ممدة أمام أعينهم على الأرض بعد أن سقطت من شرفة شقتها في الدور الرابع بـ Shepherd's Bush في لندن.
سمعت ابنتها تايلور وابنها درو ارتطامًا مدويًا بعد دقيقتين من خروجها واعتقدتا في البداية أن والدتهما سقطت من على الدرج.
لكن أصابتهم الصدمة والألم برؤية والدتهم قتيلة من الدور الرابع، هرع المسعفون إلى مكان الحادث وحاولوا إنعاش شارون ولكن لم يتم إنقاذها.
تقول ابنتها: "ركضت بسرعة لأحاول مساعدتها ولكن كان من الواضح أنها ماتت، لم تكن تتنفس وعيناها مفتوحتان.. أمسكت بيدها عندما أوقفوا جهاز الإنعاش القلبي الرئوي، وأغمضوا عينيها في يأس قائلين بأنهم لا فعلوا ما بوسعهم".
قبلتها ابنتها في ألم لها وهمست في أذنها "أحبك يا أمي"، وصفت الابنة الحزينة والدتها بأنه "أفضل أم"، حيث تظهر صورة مفجعة تم التقاطها قبل ساعة من وفاتها آخر لحظات العائلة معًا في يوم عيد الميلاد.
اعتادت شارون العمل كنادلة لكنها فقدت وظيفتها هذا العام حيث أثر الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا على المطعم الذي تعمل به بشكل خاص.
حضر الضباط مع خدمة الإسعاف في لندن ووجدوا امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا مصابة بجروح تتفق مع السقوط من ارتفاع.
على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها خدمات الطوارئ، أعلنت وفاتها في مكان الحادث، فيما لم يتم التعامل مع وفاتها على أنها مريبة.