علق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الخميس، على تعرض وحدة عسكرية سودانية لهجوم وقصف مدفعي من قبل الجيش الإثيوبي على الحدود بين البلدين.
وقال آبي أحمد في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نتابع عن كثب الأحداث التي شهدتها الحدود الإثيوبية السودانية".
وأضاف: "مثل هذه الأحداث لن تؤثر على الروابط بين البلدين لأننا نستخدم الحوار دائمًا لحل القضايا"، مشيرًا: "من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة علاقتنا التاريخية".
وكان عسكريون سودانيون كشفوا، اليوم الخميس، عن تعرضهم لقصف مدفعي من قبل الجيش الإثيوبي على الحدود بين البلدين.
ونقلت وسائل إعلام سودانية عن الجنود قولهم إنهم فوجئوا بقصف مدفعي إثيوبي أثناء عملية تمشيط حدودية، وأضافوا أن الهجوم الذي تعرضوا له مصدره قوات منظمة وليس ميليشيا، ما يعني الجيش الإثيوبي نفسه.
فيما قال أحد جنود الجيش السوداني إلى صحيفة "سودان تربيون" إن قوة من الجيش تعرضت للقصف داخل الأراضي السودانية، أثناء عملية تمشيط على الحدود.
وذكر أن القوة: "تعرضت لقصف مدفعي من الجيش الإثيوبي داخل الحدود السودانية بعمق 7 كلم عند جبل الطيور".
كما نقلت صحيفة "سودان تربيون" عن عسكريين سودانيين، قولهم إنه عاد إلى الأراضي السودانية، 30 عسكريا، عقب تعرضهم لكمين من قبل القوات الإثيوبية وميليشيا، ما أسفر عن مقتل 4 منهم، وإصابة أكثر من 12 آخرين.
نقلت صحيفة "سودان تربيون" عن عسكريين سودانيين تفاصيل القصف المدفعي الإثيوبي على الأراضي السودانية.
ومن جانبه، زار رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الحدود السودانية الإثيوبية، لتفقد القوات عقب الكمين الذي تعرضوا له.