توقعت مصادر موثوقة فى الطيران المدنى الكويتى انطلاق رحلات الطيران المباشر من وإلى مطار الكويت الدولي مع جميع الدول، بما فيها «المحظورة»، خلال يناير المقبل، وبحسب صحيفة "القبس": إن السلطات الصحية ستقيّم مجريات بدء عودة رحلات العمالة المنزلية إلى البلاد، باعتبارها مقياساً على مدى نجاح الحجر المؤسسي داخل الكويت خلال الأيام المقبلة، تمهيداً للموافقة على بدء استئناف الرحلات مباشرة الشهر المقبل من عدمه».
وأضافت أن الموافقات الصحية لم تعد ترتكن فقط إلى دخول لقاح كورونا بشكل كبير لإعطاء الضوء الأخضر باستئناف الرحلات مباشرة، وإنما يتوقف ذلك أيضاً على الإدارة الجيدة لعملية الحجر من جانب الفنادق والمؤسسات المحلية، إلى جانب قدرة ونجاح «الطيران المدني» على إدارة الحركة حسب الخطط الموضوعة وفقاً لعدد محدد من الرحلات لكل دولة. فيما يلي التفاصيل الكاملة رجحت مصادر مسؤولة في «الطيران المدني» انطلاق رحلات الطيران المباشر من مطار الكويت الدولي وإليه مع جميع الدول بما فيها الـ 34 «المحظورة» خلال يناير المقبل.
وقالت المصادر لـ القبس إن بدء عودة عدد من رحلات العمالة المنزلية إلى البلاد، من المتوقع أن تتخذها السلطات الصحية كمقياس على مدى نجاح الحجر المؤسسي داخل الكويت خلال الأيام المقبلة، تمهيداً للموافقة على بدء استئناف الرحلات المباشرة الشهر المقبل من عدمه.
وأضافت أن الموافقات الصحية لم تعد ترتكن فقط إلى دخول لقاح «كورونا» بشكل كبير لإعطاء الضوء الأخضر باستئناف الرحلات مباشرة، وإنما يتوقف ذلك أيضاً على الإدارة الجيدة لعملية الحجر من جانب الفنادق والمؤسسات المحلية، إلى جانب قدرة ونجاح الطيران المدني على إدارة الحركة حسب الخطط الموضوعة، وفقاً لعدد محدد من الرحلات لكل دولة.
تابعت المصادر: «إن وزارة الصحة تتمهل في هذا الأمر لحين عودة عدد من الرحلات للعمالة المنزلية لتستطيع من خلالها تقييم نجاح الحجر المؤسسي على ان تتم بعد ذلك الموافقة على استئناف الرحلات بشكل مباشر، وذلك تحسباً لحدوث جوانب سلبية أو اي فوضى محتملة تزيد من انتشار الفيروس في البلاد». الى ذلك، رحبت مصادر في قطاعي مكاتب السفر والفنادق بالتوجه نحو السماح بالرحلات الجوية بشكل مباشر، داعية الجهات المعنية بتقليص مدة الحجر الإلزامي المؤسسي إلى ما بين 5 - 7 أيام بدلاً من 14 يوماً، خصوصاً أن القادم إلى البلاد لا يدخل بغير شهادة PCR التي تثبت سلبية نتيجة الفيروس، وبالتالي لا جدوى من المدة المقررة حالياً. بدوره، أعرب مصدر مسؤول في القطاع الفندقي عن استعداد جميع الفنادق لاستقبال المسافرين القادمين إلى البلاد، موضحا انه من شأن ذلك المساهمة في تنشيط حركة الفنادق خلال الفترة القليلة المقبلة فور فتح المطار، بعد مرحلة من الإغلاق دامت لأكثر من 9 أشهر تكبدت خلالها الفنادق المحلية خسائر ضخمة.
وأشار الى ان عملية وقف النشاط كان لها تداعيات تشغيلية لا تعفي من الالتزامات والنفقات رغم الإغلاق، لا سيما أن سياحة المؤتمرات لا تزال شبه متوقفة، حتى بعد استئناف العمل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، نظراً للإجراءات الاحترازية الصحية. ويعلق بعض مسؤولي مكاتب السفر آمالاً كبيرة على بدء تشغيل المطار، معتبرين ان عملية الفتح ستعمل على إنقاذ القطاع من الإفلاس، بعد أن دخل مرحلة احتضار فعلية.
وقال مصدرفى القطاع: إن الأشهر الماضية شهدت على إفلاس بعض المكاتب، وتسريح مئات العاملين، لعدم وجود دعم حقيقي يمكن أن يساهم في جزء من الخسائر الباهظة، وسط رفض دخولنا في إطار أي خطط للدعم، إثر توقف السفر تماماً منذ قررت الحكومة إغلاق جميع الأنشطة في البلاد منتصف مارس الماضي. ويضيف: «أن سوق السفر المحلي والمتعارف عليه في مجمع (الدولية) وهو أقدم سوق محلية للسفر، بات شبه خاوٍ من البشر ووضعه لا يسر عدو ولا حبيب»، مبيناً أن أغلب المكاتب - التي ما زالت صامدة- قامت بتسريح أكثر من 70 في المئة من موظفيها ولم يعد هناك أكثر من اثنين أو ثلاثة بحد أقصى من العاملين في كل مكتب، وبالتالي تنتظر هذه السوق بفارغ الصبر عودة الرحلات المباشرة من مطار الكويت الدولي.
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة