خضع رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء، وجميع الوفد الذي رافقه إلى الزيارة الرسمية التي أداها إلى فرنسا، إلى تحليل فيروس كورونا حال وصولهم مطار قرطاج.
ووفقًا لإذاعة "موزاييك" التونسية، سيواصل المشيشي عمله مكتبيا، وستقتصر أنشطته على الاجتماعات عن بعد دون عقد لقاءات مباشرة.
يأتي ذلك بعد ثبوت إصابة وزير المالية علي الكعلي الذي كان ضمن الوفد بفيروس كورونا "كوفيد-19".
وضم الوفد الذي رافقه رئيس ديوان الحكومة، وعددا من الوزراء، ووفدا عن إتحاد الصناعة والتجارة يرأسه سمير ماجول، ووفدا صحفيا.
وحسب وكالة "آكي" الإيطالية، تم تأجيل زيارة رئيس الوزراء التونسي، التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء إلى روما للاجتماع بنظيره الايطالي جوزيبي كونتي، بسبب الإعلان عن اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا ضمن أعضاء الوفد التونسي.
وكان من المقرر أن يستقبل كونتي المشيشي في الرابعة من عصر اليوم بمقر رئاسة الوزراء في روما.
وذكرت الوكالة، أن حكومة الدولتين قررتا بشكل مشترك تأجيل الزيارة الى أقرب وقت ممكن، بينما سيجري كونتي والمشيشي محادثة هاتفية في وقت لاحق اليوم.