بعد قرار الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" الأخير بإقامة السوبر الأفريقي الذى يجمع الأهلي ونهضة بركان فى قطر، عاد الحديث مجدداً عن التخبط داخل أروقة الكاف فى الفترة الأخيرة، خاصة أنه قبل إقامة نهائي دوري الأبطال بين الأهلي والزمالك خرج الكاف فى بيان رسمي ليؤكد أن مباراة السوبر ستكون فى القاهرة، وكان هذا البيان بالتحديد فى 20 نوفمبر الماضي.
وكان نص البيان كالتالي: بناء على التنسيق المشترك بين الاتحادين الإفريقي والقطري، فيما يتعلق بأجندة الأحداث الرياضية، فقد تقرر عدم إقامة كأس السوبر 2020 فى قطر، والتي كانت مقررة فى الفترة بين 14-16 أغسطس 2020، وستقام النسخة الـ 29 للسوبر الإفريقي بين بطل دوري الأبطال وبطل الكونفدرالية في القاهرة.
وعلى عكس القرار السالف ذكره خرجت الأنباء من اجتماع اللجنة التنفيذية داخل الاتحاد الأفريقي بشكل مغاير تماماً يوم الخميس الماضى، وتمت الإشارة إلى إقامة السوبر فى قطر، ولم يتم تحديد موعد نهائي للمباراة سوى أنه سيقام فى النصف الأول من عام 2021.
ويعد السبب الرئيسي فى إقامة النسخة الحالية فى الدوحة هو العقد المبرم بين الاتحادين الأفريقي والقطري والشركة الراعية والذي ينص على إقامة ثلاث نسخ للسوبر فى قطر، البداية في النسخة التي جمعت الترجي بطل دوري الأبطال والرجاء بطل الكونفيدرالية وتوج به الرجاء عام 2019، وفى العام الحالي أقيمت ثانى نسخة بين الزمالك بطل الكونفيدرالية والترجي بطل دوري الأبطال وتوج به الزمالك، ولذلك فإن النسخة الحالية ستقام فى قطر وفقا للعقد المبرم حتى لا تحدث اعتراضات من الشركة الراعية.
ورغم عدم الإعلان عن توقيت إقامة المباراة إلا أن التقارير أشارت إلى إمكانية إقامة السوبر قبل أو بعد كأس العالم للأندية الذي سيقام في قطر أيضاً وسيكون الأهلي مشاركا فى البطولة، وبررت عدم إقامته خلال ديسمبر الجاري بازدحام أجندة المباريات والبطولات في الفترة الحالية.
وبالحديث عن آخر التكهنات الخاصة بموعد السوبر الذى اكتفى الكاف بأنه سيكون في النصف الأول من 2021، تحدثت صحيفة المنتخب المغربية عن عدم إمكانية إقامته فى شهر فبراير قبل أو بعد مونديال الأندية بسبب عدم جاهزية نهضة بركان فى هذا التوقيت لمشاركة 7 لاعبين من الفريق مع المنتخب المغربي للمحليين الذي سيخوض كأس أفريقيا فى الكاميرون ولذلك لن تقام مباراة السوبر قبل شهر مارس القادم.
وقد اختار الكاف القاهرة لاستضافة المباراة دون التأكد من إمكانية تنفيذ القرار بشكل رسمي، ليتم إلغاؤه والعودة من جديد لقرار إقامته فى الدوحة.
يأتى هذا القرار بعد سلسلة من التخبط فى الكاف بعد عدم حسم موعد إقامة نصف ونهائي دوري الأبطال السابق عقب تفشى فيروس كورونا.