أصدر مستشفى قنا العام، بياناً اليوم الجمعة، حول الطفلة تسبيح التى ترددت أنباء عن تسبب المستشفى فى إصابتها بالعمى خلال فترة تواجدها للعلاج بالمستشفى خلال عام 2018.
كانت نيابة قنا قررت منذ أيام استدعاء أطباء من المستشفى، وخروج آخرين من سراى النيابة بكفالة ٥ آلاف جنيه، بعد قيام ولادتها بتحرير محضر ضد المستشفى، كما طالبت النيابة بسرعة التقرير الطبى للطفلة.
و أوضح بيان المستشفى، أن الطفلة ولدت ولادة مبكرة بتاريخ 21 يوليو 2018 بوزن 900 جرام، وكان عمرها الرحمى وقتها 27 أسبوعا مع توائم آخر توفى خلال أيام، نتيجة حدوث نزيف للأم التى تعانى من مرض السكر، ما أدى إلى ولادتها قبل موعدها.
وتابع البيان، أن الطفلة كانت تعانى هى و توأمها، من متلازمة ضيق التنفس الشديد، الذي يصاحب الأطفال المبتسرين، وتم إيداع الطفلة بأحد المستشفيات الخاصة، و وضعها على جهاز تنفس صناعي لحالتها الحرجة، و بعد فترة من العلاج تم تحويل الطفله تسبيح لمستشفي قنا العام، لعدم تحمل الأسرة مصاريف الحضانه بالمستشفى الخاص، وتم دخولها للمستشفى العام بتاريخ 31 يوليو 2018 بحالة حرجة.
واستطرد البيان، وتم التعامل مع الطفلة علي أكمل وجه، كما يتم التعامل مع المشاكل التي يمر بها الأطفال ناقصي النمو وعدم اكتمال نمو الرئة، و بعد فترة من العلاج وتحسن حالة الطفلة خرجت بتاريخ 29 أغسطس 2018.
وأشار البيان، إلى أن ما حدث للطفلة من اعتلال بشبكية العين، يصاحب الأطفال ناقصي النمو، بسبب الولادة المبكرة و إصابة الأم بمرض السكري و نقص العمر الرحمي للطفله ونقص الوزن الشديد، وكان من المفترض أن تتابع الأم فحص قاع العين للطفلة بعد الخروج لمعرفة درجة الاعتلال و انفصال الشبكية، لعدم توافر استشاري شبكيه في المستشفيات الحكوميه عامة، و لعدم جواز فحص الطفله أثناء وجودها بالحضانة.
وأضاف البيان، أن المستشفى لا يتوانى عن خدمة أى مريض وتقديم كل ما بوسع الأطباء و أطقم التمريض للمرضى حتى يتماثلون للشفاء التام، أما ما حدث بشأن الطفلة تسبيح فقد بذل الأطباء خلال فترة وجودها بالحضانة كل ما بوسعهم لإنقاذ الطفلة التى تعانى من مضاعفات شديدة، وكان متوقعاً أن تحدث مضاعفات لمثل هذه الحالة وفقاً لتقرير الأطباء المتابعين لحالتها.
رئيس مكافحة كورونا يكشف سر اختيار اللقاح الصيني