نفذت السلطات الأمريكية، حكم الإعدام في حق براندون برنارد، المدان بجريمة قتل قبل 20 عاما، على الرغم من اعتراضات بعض المحلفين في محاكمته وتوسلهم إدارة الرئيس دونالد ترامب العفو عنه.
وشارك برنارد في العام 1999 مع شبان آخرين في اختطاف تود وستايسي بغلي، لإلزامهما على سحب أموال نقدية، وقتل الزوجين وإحراق الجثمانين في السيارة.
وطالب كثيرون بتخفيف عقوبة برنارد نظرا لحسن سلوكه في السجن وقلة نضجه في الوقت الذي ارتكب فيه الجريمة، ومن بين هؤلاء أعضاء من هيئة محلفين حكمت عليه بالإعدام ومدعية سابقة كانت مسؤولة عن هذا الملف، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مشهورة مثل النجمة التلفزيونية كيم كارديشيان.
وتمثل عملية الإعدام هذه الأولى من بين خمس عمليات سيتم تنفيذها في الفترة الأخيرة قبل نهاية رئاسة ترامب.
وفي حال تم تنفيذ باقي عمليات الإعدام الأربع، فسيكون ترامب الرئيس الأمريكي الذي أشرف على أكبر عدد من عمليات الإعدام منذ أكثر من قرن.